بعد موجة الجدل والانتقادات على تعيينه، أصدرت #الخارجية_الكندية قراراً يقضي بإلغاء صفة القنصل الفخري عن “وسيم الرملي” بعد التأكد من تقديمه مختلف أشكال الدعم المعنوي والمادي والسياسي لنظام دمشق.

وذكر موقع “ناشيونال بوست” الكندي الإخباري، يوم أمس الأربعاء، أن وزيرة الخارجية “كريستيا فريلاند”، قررت إلغاء صفة السوري “وسيم الرملي”، كقنصل لسفارة #دمشق على الأراضي الكندية، بعد ثبوت دعمه للرئيس السوري بشار الأسد، عبر منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما عبّرت “فريلاند” عن صدمتها من مواقف الرملي التي وصفتها “بالصادمة وغير المقبولة”. مؤكدة أنها أمرت بسحب صفة القنصل منه، على الفور.

وأعربت وزيرة الخارجية الكندية عن أسفها لترشيح القنصل الرملي ليكون ممثلاً لسفارة دمشق في كندا، واصفة أفراد الخوذ البيضاء “بالشجعان”.

فيما قال الموقع الإخباري الذي أعلن تأييده لخطوة الوزيرة، مستغرباً: “كيف تم منح صفة القنصل الفخري للرملي، وهو يدعم بشراسة نظاماً استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه”، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن الرملي كان يدعو لرفع العقوبات عن دمشق، في تحد واضح للإرادة الدولية.

ولاحظ الموقع الكندي المتخصص، أن الرملي كان يستهدف إحدى المنظمات السورية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية، وهي الدفاع المدني المعروف باسم “الخوذ البيضاء”، على الرغم من أن أعضاء الخوذ البيضاء أنقذوا آلاف المصابين بقصف القوات السورية على مناطق المعارضة الآهلة بالمدنيين، قائلاً: “إن الحكومة الكندية سبق لها وأعادت توطين عشرات العائلات من أفراد الخوذ البيضاء الذين كانوا هدفاً مباشراً ومتعمداً لقصف النظام السوري”.

يذكر أن وزيرة الخارجية الكندية كانت قد طلبت، الثلاثاء، فتح تحقيق عاجل بتعيين وسيم الرملي قنصلاً لخارجية دمشق في كندا.
ويظهر من خلال الحساب الخاص بالرملي على فايسبوك، أنه يستعمله في الترويج والدعم للنظام السوري خاصة في الأعمال العسكرية التي يشنها ضد مناطق المعارضة.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.