تجميد الساعدي ليس الأخير.. حملةٌ ضد قياداتٍ عسكرية غير موالية لـ إيران

تجميد الساعدي ليس الأخير.. حملةٌ ضد قياداتٍ عسكرية غير موالية لـ إيران

خاص- الحل العراق

أكد المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها #مزاحم_الحويت، أن حملة إقصاءٍ ستطال العديد من ضباط #الجيش_العراقي والأجهزة الأمنية التي لا تعلن الولاء لـ #إيران.

“الحويت” قال لمراسل “الحل العراق” إن «هناك حملة استهداف وإقصاء لجميع الضباط والقادة الذين غير الموالين لـ إيران، وقضية رئيس جهاز مكافحة الإرهاب السابق #عبد_الوهاب_الساعدي لن تكون الأخيرة».

لافتاً إلى أن «الحملة طالت قائد عمليات #نينوى السابق اللواء #نجم_الجبوري وقائد الأنبار السابق اللواء #محمود_الفلاحي والفريق عبد الوهاب الساعدي».

مُشيراً إلى وجود «استهدافات أخرى ستطال قائد #القوات_البرية الفريق جمعة عناد وقائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء قاسم المحمدي ومجموعة أخرى بالإحالة على التقاعد أو التجميد».

وأكّد “الحويت” أن «إيران تريد إفراغ المؤسسة العسكرية من جميع الضباط الذين لا يعلنون الولاء لها وتنفيذ سياستها داخل العراق، والقرار الأخير ضد الساعدي صدر من طهران حصراً».

وأثار قرار القائد العام للقوات المسلحة العراقية، #عادل_عبد_المهدي، بإحالة نائب قائد جهاز #مكافحة_الإرهاب، الفريق الركن #عبدالوهاب_الساعدي، إلى إمرة #وزارة_الدفاع، انتقادات سياسية وردود أفعال شعبية غاضبة في العراق.

وسبق لـ عبد المهدي، أن أصدر قرار تجميد وإعفاء ضباطٍ من مهامهم، من بينهم إضافةً إلى الساعدي،  نقل اللواء محمد محسن القريشي، قائد لواء “الذئب” إلى إمرة قيادة الشرطة الاتحادية، وتجميد قائد العمليات الخاصة في #كركوك اللواء معن السعدي.

في مشهدٍ يوحي، وفق مراقبين، بوجود مخططٍ لـ«إقالة واستبعاد» عددٍ كبير من قيادات الصف الأول في الأجهزة الأمنية تمهيداً لتعييناتٍ جديدة واختيار شخصياتٍ مقرّبة من الأطراف السياسية المسيطرة على البرلمان والحكومة.

 

إعداد- محمد الأمير                  تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة