بعد الفضيحة المدوية التي أثبتت المزيد من الممارسات السافرة، ترتكبها الفصائل المدعومة من #تركيا بحق أهالي #عفرين، حين ظهر قبل أكثر من أسبوع، طفلان سوريان في فيديو مصوّر وهما يقومان بتنظيف المراحيض بأظافرهما، مجبرين على ذلك من قبل شرطة بلدة #شران التابعة لعفرين، ظهر أحد الأطفال ليروي تفاصيل ما جرى، مؤكداً أنه تعرض للتعذيب على أيدي الشرطة.

ويروي الطفل “حمزة محمد علي”، ما حدث معه حيث غطت الشرطة وجهي الطفلين وأجبرتهما على تنظيف الحمام باللسان، لكن حمزة رفض، ما دفع عناصر الشرطة لضرب الطفل ضرباً شديداً، إلا أن الطفل قال إنه أخلي سبيله بعد ثبوت براءته من تهمة الاعتداء على طفلة، احتجزا على إثرها.

وتساءل الطفل عمن سيأخذ حقه بعد الإهانة التي تعرض لها وقد ثبتت براءته من التهمة التي ساقتها الشرطة المدعومة من تركيا.

وكان ناشطون قد تداولوا المقطع بصورة كبيرة بعد انتشاره، معتبرين ما حصل إذلالاً للطفلين، ودعوا لمحاسبة عناصر الشرطة التي خرجت في وقت لاحق واعتذرت وقالت إنه “تصرف فردي وغير مقبول”.

وتشهد منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة تركيا عملياً فوضى سلاح، وتجاوزات على أيدي الفصائل الموالية لأنقرة. ويتهم أهالي تلك المناطق مجموعاتٍ مدعومة من الجيش التركي بالوقوف وراء حوادث خطف وسلب متكررة، فضلاً عن حملات الاعتقال التعسفية بغرض الابتزاز.

ويتهم سكان البلدة الجيش التركي بضرب حالة التعايش السلمي بينهم، من خلال دعمه المستمر لمجموعاتٍ محسوبة عليه تعمل على خطف السكان، بالإضافة إلى انتهاكات أخرى لعل أحدثها ربما إجبار الطفلين على تنظيف الحمامات بذلك الشكل الذي اعتبر مهيناً ومذلاً.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة