قُتِلَ عنصر من فصيل “فيلق المجد” الموالي لتركيا، بعد ظهر يوم أمس السبت، خلال اشتباك مسلح جرى بينه وبين مجموعة مسلحة تنتمي لفصيل “فيلق الشام” بالقرب من بلدة #ميدانكي بريف مدينة #عفرين.

وجرى الاشتباك إثر قيام المجموعة التابعة لفيلق الشام بمحاولة إخراج عنصر فصيل فيلق المجد من المنزل الذي يقيم فيه ببلدة “ميدانكي”، وبعد رفضه فعل ذلك اندلعت اشتباكات بالأسلحة الفردية فيما بينهم، اسفرت عن مقتل العنصر من فيلق “المجد”.

وعقب ذلك استقدم الفصيلان قوات وتعزيزات عسكرية إلى لبلدة “ميدانكي” لتندلع بينهما مواجهات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، أسفرت عن وقوع جرحى في صفوف الطرفين، بينهم حالات خطرة.

ولا تزال المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا في عفرين وفي شمال حلب، تشهد حالات من الفلتان الأمني، نتيجة الاقتتال الداخلي بين الفصائل بالإضافة لوقوع تفجيرات تستهدف مدنيين وعسكريين.

وفي 26 من شهر أيلول / سبتمبر، وقع انفجار عنيف في بلدة #جنديرس بريف عفرين بواسطة دراجة نارية انفجرت بالقرب من شارع جل كيلو، واستهدف الانفجار قيادي في فصيل “حركة نور الدين” الموالي لتركيا، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة بالاضافة لوقوع أضرار مادية في مكان التفجير.

كما انفجرت عبوة ناسفة في بلدة #كفركلبين بريف حلب الشمالي كانت مزروعة بسيارة نوع “فان” دون وقوع إصابات، فيما فككت “القوى الامنية وفرق الهندسة” عبوة ناسفة عبر تفجيرها عن بعد في مدينة #اعزاز شمال #حلب.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.