نجاة مسؤولٍ عراقي رفيع المستوى من موتٍ مُحقّق بعد دهسه في لندن

نجاة مسؤولٍ عراقي رفيع المستوى من موتٍ مُحقّق بعد دهسه في لندن

رصد- الحل العراق

نجا مستشار الأمن القومي العراقي السابق “موفق الربيعي” من موتٍ مُحقّق، بعد تعرّضه  لحادث دهس في العاصمة البريطانية #لندن.

“الربيعي” الذي يُعدّ أول من تسلّم منصب مستشار #الأمن_القومي في العراق بعد سقوط نظام #صدام_حسين، أكّد في بيانٍ له «تماثله للشفاء، بعد إصابته بكسورٍ متعددة في /8/ أضلاعٍ في الجانب الأيمن من الصدر مع كسور متعددة في لوح الكتف الأيمن».

صورة الربيعي التي تناقلتها وسائل الإعلام بعد الحادث

وقال المستشار العراقي السابق، في البيان الذي تناقلته وسائل إعلام عربية ومحلية، «الطاقم الطبي تمكن من تنظيف النصف الأيمن من الصدر من الدم وعادت الرئة اليمنى إلى العمل بنسبة 95 بالمئة، عقب انكماشها إلى الصفر».

لافتاً إلى أن «المشكلة الكبرى التي يركز عليها الأطباء هي السيطرة على الآلام المبرحة التي تنتابني من وقت لآخر».

وأكّد “الربيعي” أن «الخطر على حياتي زال، وأنا الآن في وعي كامل وأتماثل للشفاء بعون الله وبدعوات المخلصين».

وولد “الربيعي” في عام 1948 من أبٍ شيعي وأمٍّ سنية، تخرج من كلية الطب في #جامعة_بغداد عام 1977 بينما تخرج من كلية كِنْغْز الطبية بلندن في عام 1979.

وكان “الربيعي” مدعوماً من محمد باقر الصدر مؤسس #حزب_الدعوة_الإسلامية الذي كان بمثابة حزب المعارضة الرئيسي لصدام حسين، بحسب ما تابع الحل العراق سيرته.

واعتُبِر “الربيعي” شخصيةً محورية في الحركة منذ بداياته والتي أدت به إلى صراع مباشر مع نظام #صدام_حسين، حيث تعرض للتعذيب في ثلاث مناسبات منفصلة وحكم عليه بالإعدام غيابياً منذ مغادرته #العراق لاستكمال دراسته في #المملكة_المتحدة.

 

رصد وتحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.