تستمر الفصائل المسماة #غصن_الزيتون، بانتهاكاتها اليومية ضد سكان وأهالي منطقة #عفرين، إذ تقوم الحواجز الأمنية التابعة لتلك الفصائل الموالية لتركيا، بعمليات ابتزاز للمواطنين العابرين من وإلى مدينة عفرين.

وقام عناصر أحد الحواجز الأمنية التابعة للشرطة المدنية، عند مدخل مدينة عفرين، بإيقاف سائق حافلة أثناء توجهه إلى ورشة خياطة في المدينة، وأجبروه على النزول من الحافلة وضربه أمام الركاب واقتادوه إلى جهة مجهولة. وبحسب المصادر، فقد دفع السائق مبلغ مالي يُقدر بنحو 75000 ليرة سورية، مقابل إطلاق سراحه، حسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما أقدم عناصر أحد الحواجز الأمنية التابعة للشرطة العسكرية عند طريق #راجو، قبل أيام، على إيقاف سائق حافلة أثناء عودته من مدينة “عفرين” إلى قريته الواقعة بريف المدينة، وقاموا بسلبه هاتفه المحمول وجميع المبالغ المالية التي كانت بحوزته.

وفي السياق ذاته، اعتقلت الشرطة العسكرية العديد من الأشخاص بريف مدينة عفرين بتهمة «التجنيد الإجباري ضمن القوات الكردية»، سابقاً. وبحسب مصادر “المرصد” السوري لحقوق الإنسان، فإن «الشرطة العسكرية عمدت إلى اعتقال ما لا يقل عن 8 أشخاص في قرية #خضريا التابعة لناحية #بلبل في ريف مدينة عفرين، بتهمة أنهم كانوا مجندين بشكل إجباري في صفوف القوات الكردية إبان سيطرة الأخيرة على عفرين، وجرى نقلهم إلى جهة غير معلومة».

وكانت مجموعة مسلحة تنتمي لفصيل #فرقة_السلطان_مراد المدعوم من #تركيا قد داهمت منزل مواطنة وطردها منه في حي #الزيدية وسط مدينة عفرين. وعقب ذلك قام الفصيل بسرقة محتويات المنزل بشكل كامل.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.