أدت أحداث شغب وقعت بين نساء من #داعش لسقوط قتيلة وجرحى بينهم عناصر من قوات الأسايش التي تدخلت وفضت الشجار الذي وقع في مخيم الهول.

وقالت وكالة هاوار المقربة من للإدارة الذاتية، إن قوات #الأسايش تدخلت صباح اليوم لدى محاولة مجموعة من نساء “داعش” إجراء محاكمة لإحدى النساء المتهمات بالابتعاد عن فكر التنظيم في خيمتين بقسم المهاجرات .

وأضافت الوكالة أن النساء “أثرن الشغب وأشهرن أسلحة في وجه الأسايش، ما أدى إلى حدوث تبادل لإطلاق النار لمدة 15 دقيقة، وسيطرت بعدها قوى الأمن على الوضع، ونجم عن ذلك مقتل إحدى مطلقات النار وإصابة 7 أخرين واعتقال 50 امرأة أخرى”، وفق الوكالة.

وأرفقت الوكالة الخبر بمقطع مصور يظهر نساء مجتمعات داخل خيمتين مفتوحتين على بعضهما، اعقبها مشاهد لنساء يطلقن شعارات مناصرة للتنظيم.

وقال مصدر من إدارة مخيم الهول(فضل عدم ذكر اسمه) إن “حوادث الشغب بدأت في حوالي العاشرة صباح اليوم، وأن إطلاق النار أدى إلى وقوع قتيلة وجرحى، ما دفع إدارة المخيم والمنظمات المدنية إلى الخروج من المخيم، بعد تدخل قوات الأمن ومحاولتها ضبط الأوضاع والسيطرة على الفوضى”.

وفي خبر منفصل قالت “هاوار” إن لاجئاً عراقياً تعرض لإصابة بليغة في بطنه، نتيجة تعرضه لمحاولة قتل فاشلة، من قبل امرأتين من نساء داعش، تم اعتقالهما على يد قوات الأمن.

ونقلت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية وصول امرأتين من المصابات في إطلاق النار إلى مشفى #الحياة(عصام بغدي سابقاً) في مدينة #الحسكة.

وزاد معدل الجرائم والاعتداءات من قبل نساء التنظيم مؤخراً بحق أخريات ممن يُتَهمنَّ بـ “الردة” ، حيث تعرضت شقيقتان من المقيمات في المخيم إلى الضرب المبرح على يد متشددات، كما قتلت امرأة وألقيت جثتها في مياه الصرف الصحي، إضافة إلى مقتل شاب عراقي ذبحاً في خيمته قبل عدة أسابيع.