أعلنت جمعية #الصاغة عن تراجع مبيعات #الذهب في #سوريا، خلال ثمانية أشهر بنحو 90% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.

وذكرت مصادر من الجمعية لصحيفة (الثورة) أنه “بعد أن كانت صناعة الذهب جاذبة ومغرية، باتت طاردة لحرفييها، الذين أغلقوا ورشهم بقصد #السفر، إذ تسعى الكثير من الأسواق الخارجية لاستقطابهم”.

وأوضحت أنه “تم إغلاق حوالي 25% من الورش العاملة في هذه الصناعة، وهناك قرابة 5000 حرفي وبائع وعامل على مستوى البلاد متعطلون عن العمل”.

وتفيد البيانات الصادرة عن الجمعية أن الصاغة أغلقت نهاية 2010 على سعر 1805 ليرات سورية للغرام عيار 21.

ثم ارتفع تدريجياً ليصل في 2016 إلى 17000 ليرة، ويستقر للعام التالي عند السعر نفسه، ثم بزيادة 500 ليرة في 2018.

ولفتت بيانات الجمعية، إلى أن القفزة السعرية الكبيرة جاءت خلال التسعة أشهر الماضية، حيث وصل سعر الغرام عيار 21، إلى 28500 ليرة.

ويشتكي عدد من صاغة #الذهب، من الشلل في حركة #سوق شراء الذهب، لافتين إلى أن راتب #الموظف لا يكفي شراء غرام ونصف ذهب فقط، بحسب وسائل التواصل الاجتماعي.
إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.