قالت وكالة “هاوار” للأنباء اليوم الاثنين، أن امرأتين من زوجات مقاتلين في تنظيم “داعش”، تعرضتا للضرب المبرح من قبل نساء روسيات في #مخيم_الهول شرق مدينة #الحسكة شمال شرق #سوريا، وذلك لعدم انضمامها إلى “دورة شرعية” سرية تفرضها نساء متشددات على بقية النسوة القاطنات في المخيم، وجرى ضرب النسوة على اعتبارهن من المرتدات عن أفكار داعش.

أوضحت قوى الأمن الداخلي للمخيم بأن الشقيقتين “أسماء” و”محرم محمود”،من دولة #تركستان، تعرضتا للضرب المبرح من قبل نساء من الجنسية #الروسية. وبحسب قوات الأمن الداخلي في مخيم الهول فقد أصيبت الشقيقتان بكسور في الأطراف وبعض الجروح.

ويعود سبب اعتداء النساء الروسيات على الشقيقتين لعدم انضمامهما للدورات الشرعية التي تُنظمها نساء تنظيم “داعش” ضمن مخيم الهول بشكل سري، ضمن قسم ما يعرف بـ”المهاجرات”.

جريمة نساء التنظيم المتشددات هذه، ليس الأولى في مخيم الهول، فقد عثرت قوى الأمن الداخلي صباح اليوم الاثنين، على جثة امرأة في قسم ما يعرف بـ”المهاجرات” في أحد مجاري الصرف الصحي، قُتلت على يد نساء مقاتلي التنظيم.

وبحسب التقرير الطبي، فإن عملية القتل تمت منذ أكثر من 10 أيام، ويعود سبب الوفاة إلى تلقي المغدورة ضربة بأداة حادة على الرأس، مما تسبب في شق بالجمجمة، إضافة لوجود عدة كسور في مختلف أنحاء الجسم ولم يتم التعرف بعد على جثة المرأة المقتولة، نتيجة تفسخ الجثة.

ويضم مخيم الهول أكثر من 71 ألف شخص بين نازحين ولاجئين وعوائل “داعش” الأجانب، ويُقدر عدد العوائل الأجانب بحوالي 11 ألف شخص بين نساء وأطفال، فيما تمتنع دولهم عن استقبالهم بالرغم من عشرات النداءات التي أطلقتها #الإدارة_الذاتية التي طالبت من خلالها الدول الأجنبية باستلام رعاياها الذين انضموا لصفوف التنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.