رصد ـ الحل العراق

أعلن رئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي عن أجزاء من نتائج التحقيقات بخصوص قصف مقرات الحشد الشعبي في مناكق متفرقة من البلاد، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء العملية.

ونقلت محطة “الجزيرة” القطرية عن عبد المهدي قوله، إن «الذهاب إلى #الحرب قد يحصل في أي لحظة، وبقرار منفرد لكن الخروج منها سيكون صعباً وقاسياً»، في إشارة إلى التوتر الأميركي الإيراني.

لافتاً إلى أن «الكثير من #المؤشرات تدل على ألا أحد يريد حرباً في المنطقة باستثناء #إسرائيل».

وتابع عبدالمهدي، أن «الحديث الآن عن كيفية صياغة نهايات لحل #أزمة الخليج سيضعنا أمام طريق #مسدود».

وأردف، أن «زيارتي للسعودية كانت من أجل التهدئة وهذا يعني أن هناك استعداداً لتقديم تنازلات”، مضيفا: «أعتقد أن #السعودية تبحث عن #السلام وحل أزمة #اليمن قد يشكل مفتاحاً لحل أزمة الخليج».

وفي الشهرين الماضيين، تعرضت مقار ومخازن أسلحة تابعة للحشد الشعبي في مدن متفرقة إلى هجمات، وقال عنها عبدالمهدي، إن «نتائج التحقيقات أثبتت أن إسرائيل وراء العملية».

ويتهم قادة الحشد إسرائيل بتنفيذها، أدت إلى وقوع تفجيرات في تلك المقار، وأبرزها “معسكر #الصقر” في #بغداد، وانفلاق صواريخ مخزنة فيها وتطايرها عشوائياً ما أدى إلى وقوع إصابات #بشرية وخسائر مادية.

تحرير ـ وسام البازي