قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إنها وثقت مقتل 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 نساء، على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا بتاريخ 30 سبتمبر/ أيلول 2015 وحتى تاريخ اليوم.

وأضافت الشبكة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، أن أعلى نسبة قتلى كانت في أول عام من التدخل العسكري إذ بلغ عدد القتلى 3734 مدنيا، بينما في العام الثاني 1547، وبين أيلول 2017 وأيلول 2018 بلغت 958، وفي العام الحالي وصلت إلى 447 قتيلا مدنيا.

وأشارت الشبكة أن القوات الروسية ارتكبت مالا يقل عن 335 مجزرة في سوريا، واستهدفت أكثر من 1083 مركزا حيويا، بينها 190 هجوما على منشآت طبية، و201 على مدارس و56 على الأسواق، مؤكدة أن القوات الروسية قتلت 107 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، إضافة إلى 21 من الكوادر الإعلامية.

وذكر التقرير إحصائية عن استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية، وقد بلغت ما لا يقل عن 236 هجوماً، إضافة إلى 125 هجوماً بأسلحة حارقة.

وجاء في التقرير أن حجم العنف المتصاعد الذي مارسته القوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النزوح والتشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنها “الحلف السوري الإيراني” في تشريد قرابة 3.3 ملايين نسمة. وفق “العربي الجديد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.