قامت “الإدارة الذاتية” لشمال شرق سوريا، بتسليم طفلين شقيقين من عوائل تنظيم “داعش” ويحملان الجنسية النمساوية إلى حكومة بلادهم.

وجرت عملية التسليم بحضور وفد من وزارة الخارجية النمساوية ومسؤولين في “الإدارة الذاتية” حيث تم عقد مؤتمرٍ ضم الجانبيين عند معبر “سيمالكا” بمنطقة #المالكية شمال شرق #الحسكة والواصل بين سوريا والعراق، وتم تسلم الوفد لطفلين يتيمين كانا يقيمان في مخيم #الهول.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم تسلّم أطفال ممن فقدوا عائلاتهم المنتسبة لتنظيم #داعش، ففي بدايات شهر أيلول الماضي قامت #الإدارة_الذاتية بتسليم 4 أطفال لممثلين عن الحكومة الروسية، والأطفال هم طفل داغستاني وثلاثة أطفال شيشان من مخيم “الهول” أقصى جنوب شرق الحسكة.

كما سلّمت “الإدارة الذاتية” بداية شهر أيلول الماضي، إلى تسليم 3 أطفال من الجنسية النيجيرية إلى ممثلين عن الحكومة وذلك بعد مؤتمر صحفي عقد بين الجانبين في مدينة #القامشلي في حينه. حيث أن الأطفال من اليتامي وكانوا متواجدين ضمن “مخيم الهول”.

ونهاية شهر أيار الماضي، سلمت “الإدارة الذاتية” أكثر من 310 من الأطفال والنساء من عوائل التنظيم من جنسيات أوربية وآسيوية إلى دولهم.

ومع ذلك ترفض العديد من الدول تسلّم مقاتلين يحملون جنسياتها لمحاكمتهم على أرضها، أو إعادة أسرهم والعمل على إعادة تأهيل تلك النسوة والأطفال والتخلي عن النهج المتشدد الذي غرس في عقولهم خلال فترة بقائهم الطويلة في مناطق سيطرة التنظيم.