كشف رئيس غرفة المهندسين الجيولوجيين في مدينة إزمير التركية، «عليم مرادخان»، إن إسطنبول ليست المدينة الوحيدة المهددة بالزلازل بعد الهزات التي ضربتها الأسبوع الماضي بكثرة، مشيراً إلى أن هناك مدينة أخرى وضعها أخطر من إسطنبول.

جاءت تصريحات رئيس #غرفة_المهندسين_الجيولوجيين، بعد الهزة الأرضية التي تعرضت لها #إسطنبول والمدن المجاورة لها، بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، في يوم 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي أثرت على حركة الاقتصادية فيها وخاصة السياحة، بالإضافة لحالة الهلع.

وحذّر #الخبير_الجيولوجي من أن مدينة #إزمير تقع فوق 13 نقطة مختلفة من التصدعات، بينما تقع إسطنبول فوق خط واحد من تصدعات القشرة الأرضية.

وكشف #عليم_مرادخان أن «إزمير مهددة بحدوث زلزال بقوة 7 درجات خلال الفترة المقبلة، بسبب وقوعها فوق 13 نقطة تصدعات»، مشددًا على «ضرورة توجه الأنظار صوب إزمير أيضاً بجانب إسطنبول».

وفي تفسيره العلمي للحالة قال: «هناك خط تصدعات واحد يمثل تهديداً بحدوث زلزال جديد في إسطنبول، هو خط تصدعات #شمال_الأناضول. ولكن في إزمير يوجد 17 نقطة تصدعات قد ينتج عنها في أيّ لحظة زلزال بقوة 7 درجات».

ونبه الخبير الجيولوجي #الحكومة_التركية، من أن «مراكز هذه النقاط تقع أغلبها في قلب مناطق سكنية»، في إشارة إلى خطورة ذلك وتوقع بكوارث بشرية في حال حدوثها.

من الجدير بالذكر، أن الدراسات التي أجراها الخبراء والمتخصصون، أكدت أن هناك صدعا تحت مدينة إزمير، تسبب في زلزال في القرن التاسع عشر، أسفر عن هدم نصف المدينة تقريباً، محذرين من أنه ما يزال نفسه نشطاً؛ وقد يتسبب في هزة أرضية في أيّة لحظة، وفق الجيولوجي ذاته. لافتاً إلى أن الدراسات التي أجريت في عامي 1998 و1999 توقعت أن يتشرد نحو مليون و400 ألف مواطن، ويموت أكثر من 19 ألف آخرين، إذا وقع زلزال بالقوة نفسها مرة أخرى.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.