ذكرت وكالة “سبوتنك” الروسية أن #خفر_السواحل_التركي أعلن حظراً للتجول البحري قرب مياهه الإقليمية، وخصص سفناً صغيرة تدعى “غاما” لملاحقة مراكب الصيد #السورية داخل وخارج المياه الإقليمية السورية.

هذا القرار جاء بعد حجز زوارق بحرية تابعة لخفر السواحل التركي لمركبٍ يحمل 5 صيادين سوريين، اقتادهم الخفر إلى داخل الأراضي التركية، رغم أنهم يحملون أوراقاً ورخصاً رسمية لمزاولة المهنة، لكنهم تعرضوا للتحقيق ووقعوا على أوراق لم يعرفوا محتواها.

وبدل أن يتم ترحيل الصيادين عن طريق #معبر_كسب الذي تسيطر عليه القوات النظامية، جرى تسليمهم لإدارة #معبر_باب_الهوى الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة، لكن إدارة المعبر سهلت مرورهم إلى اللاذقية خلال أيام.

ناشطون موالون أكدوا أن الصيادين لم يتجاوزوا المنطقة المسموحة لهم للصيد، وأن القرارات التركية غير المفهومة ستحد من حركة صيادي اللاذقية، الذين باتوا يتخوفون من ممارسة عملهم في ظل عدم وجود حماية لممارسة نشاطهم في الصيد البحري.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.