كثّف #التحالف_الدولي من تواجده في المناطق الحدودية المحاذية لمدينة #تل_أبيض “كري سبي”، عبر تحليق للطيران وتسيير دوريتين أحدهما مساء أمس، والثانية صباح اليوم الأحد.

وقال “حكمت محمد” من أهالي مدينة تل أبيض لموقع «الحل نت»: “إن دورية تزيد عن 10 سيارات من نوع (الهمر) والدفع الرباعي، تحمل أعلاماً أميركية، دخلت مدينة تل أبيض، واتجهت في حوالي الساعة العاشرة صباحاً إلى الريف الشرقي حيث المنطقة التي تم تسيير 3 دوريات أميركية تركية مشتركة فيها في وقت سابق.

وأكد المصدر أن صوت الطيران لا يزال يسمع في الأجواء، مرجحاً أن يكون عائد للتحالف الدولي، ذلك أن التحليق يبدو جنوب المنطقة و بعيداً نوعاً ما عن الحدود.

وأوضح المصدر أن دورية أميركية وصلت في حوالي الساعة 8 من مساء أمس السبت إلى مدينة تل أبيض الغربية، مروراً بقرية اليابسة (5 كلم غرب تل أبيض) وقرى أخرى محاذية للحدود، فيما يبدو أنها دورية لمراقبة الحدود، و من ثم عادت إلى مواقعها بالقرب من قرية #تل_فندر غرب المدينة.

ولفت المصدر أن أصوات الطيران سمعت في الأجواء أثناء تسيير الدورية مساء أمس. وهو ما يتقاطع مع ما قالته أمس مصادر صحفية من أن رتلاً أميركياً تحرك في جولة استطلاعية على مشارف مدينة تل ابيض في ريف الرقة، وعلى عدة نقاط حدودية بين #سوريا و #تركيا بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي.

ويأتي ذلك عقب تصريحات للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم أمس، قال فيها: إنه أصدر توجيهاته لإطلاق عملية عسكرية وشيكة في شرق الفرات، محدداً التوقيت خلال 48 ساعة.

وقال مركز التنسيق والعمليات العسكرية لقوات #سوريا_الديمقراطية إن “قُدرات قوات قسد مشتتة في محاربة #داعش وحراسة السجون والمخيمات”. مضيفاً: “إذا ما قامت تركيا بهجوم شمال شرق سوريا، لن نستطيع منع ظهور داعش”.

وعقبت تصريحات الرئيس التركي، قالت #وزارة_الدفاع_الأميركية البنتاغون: إنهم “يركزون على نجاح الآلية الأمنية، لكونها السبيل الأمثل للجميع، معتبرة إن أي عملية عسكرية تركية غير منسقة، ستكون مصدر قلق بالغ ، كونها ستقوّض مصلحتنا المشتركة شمال شرق سوريا ، والهزيمة الدائمة لداعش”، وفق ما ورد.

وفي تغريدة للمبعوث السابق للولايات المتحدة لدى التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، تسأل “بريت ماكغورك”: هل سيدافع ترامب عن الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا بأوامره ؟! أو سيبحث عن عذر ليعلن انسحابهم؟!”.

واعتبر “ماكغورك” إن “الهجوم التركي سيزيد من الخطر على الشعب الأميركي، و سيضعف قسد و سيساعد على ظهور داعش “.

يشار إلى أن وكالة “نورث برس” المقربة من التحالف الدولي نقلت عن مصادر أن الجيش الأميركي زاد من عدد جنوده في النقاط الحدودية مع تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.