قالت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية إن #فرنسا ستصبح أول دولة أوروبية تستخدم تقنية التعرف على الوجه لمنح المواطنين هوية رقمية آمنة، رغم المخاوف من أن تلك التقنية التي يعتقد أنها ستنتهك الخصوصية.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الفرنسية تعتزم طرح برنامجاً في نوفمبر (تشرين الثاني) أطلقت عليه اسم Alicem سيتيح لمستخدميه الحصول على الخدمات بعدما يتم التعرف على هويتهم عبر ملامح الوجه، وقد تم اختبار البرنامج لمدة 6 أشهر.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن فرنسا باتخاذها لتلك الخطوة تتبع اتجاهاً عالمياً نحو استخدام «الهويات الرقمية» التي تمكن المستخدمين من الوصول الآمن إلى عدة خدمات منها، الحسابات المصرفية وكذلك الإقرارات الضريبية.

وسيعتمد البرنامج على مضاهاة البيانات الموجودة في شريحة تعتبر مثل جواز سفر إلكتروني بوجه المستخدم عبر قراءة ملامح وجه، وبعد التأكد من تطابق ملامحه بالبيانات المسجلة يمكن للمستخدم الوصول إلى مجموعة من الخدمات العامة دون مزيد من الفحوصات. وكانت سنغافورة قد وقعت اتفاقية مع #بريطانيا لمساعدتها في إعداد نظام يعتمد على تقنية التعرف على الوجه.

ولفتت «ديلي تليغراف» إلى أن السلطات الفرنسية أكدت أنها ستحترم خصوصية المستخدمين، رداً على مخاوف خاصة بانتهاك الخصوصية. وكانت سنغافورة قد وقعت اتفاقية مع #بريطانيا لمساعدتها في إعداد نظام يعتمد على تقنية التعرف على الوجه.

ولا تقتصر المخاوف من استخدام البرنامج الجديد على انتهاك الخصوصية فقط إنما تمتد إلى قدرة الحكومة الفرنسية على تأمين بيانات مستخدميه، حيث تمكن متسلل إلكتروني في وقت سابق من 2019 من اختراقه.