أقدم شخص انتحاري اليوم الإثنين على تفجير نفسه على حاجز تابع للشرطة العسكرية غربي مدينة #اعزاز، حيث كان يستقل دراجة نارية وتم التفجير أثناء إيقافه بغرض التفتيش، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص جميعهم مدنيين وبينهم طفل واحد.

بالتزامن مع ذلك وقع انفجارٌ آخر، عبر دراجة نارية مفخخة، في بلدة #الراعي شمال حلب، كانت قد ركنت شكلٍ مسبق بالقرب من سيارة تابعة للفصائل الموالية لتركيا في منطقة قريبة من السوق الرئيسي وسط المدينة، ما تسبب في إصابة عنصرين من فصيل #أحرار_الشرقية وبعض المدنيين، لترتفع الحصيلة إلى 15 جريح بالإضافة لمصر الانتحاري الأول.

ويأتي ذلك في ظل استعداد كافة فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” لعمليّة عسكريّة تقودها #تركيا شرقي الفرات، حيث حشدت الفصائل قوّاتها منذ الصباح استعداداً لبدء العمليّة بعد أن تلقت أوامر بذلك من #أنقرة.

الصورة: تويتر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.