نفت مصادر في وزارة الأشغال العامة والإسكان في #الحكومة_السورية أن تكون دفعة الآليات والمعدات الهندسية التي تسلمتها من #روسيا مجرد تقدمة ومنحة كما أشيع، مؤكدةً أن تلك الآليات هي جزءٌ من العقد المبرم بين #دمشق و #موسكو عام 2018.

وتضمنت الدفعة الأولى من الآليات المستلمة عبر مرفأ #طرطوس أمس الأحد، خلاطات إسمنتية متحركة وثابتة وحفارة مجنزرة، مصدرها شركة “ستروي إكسبيرت” الروسية، ويندرج ذلك ضمن خطة الوزارة لتعويض النقص في آليات البناء التي تدمر معظمها خلال سنوات الحرب.

وكانت الحكومة السورية قد وقعت عام 2018 عدداً من الاتفاقيات التجارية مع موسكو ولم تكشف عن حجم كلفتها الحقيقية. وتشمل تلك الاتفاقات بشكل رئيسي عمليات التنقيب على المواد الهيدروكربونية واستخراجها، بالإضافة لرسم خارطة طريق لتعاون صناعي تجاري، حيث أكدت المصادر الروسية في حينها أن الوثائق الموقعة تصب في مجال إعادة الإعمار.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.