اعتبر أهالي قرى شمال #اللاذقية أن #الحكومة السورية قد فشلت بتنفيذ التزاماتها فيما كان متفق عليه بخصوص عمليات “إعادة إعمار” منازلهم. حيث استنكر الأهالي آلية العمل وتجاهل مديرية الخدمات الفنية استقبال عدد منهم عند مراجعتها، للإجابة على تساؤلاتهم واعتراضهم حول آليات تنفيذ أعمال ترميم وإكساء منازلهم.

مشروع ترميم منازل الريف الشمالي الذي خصصت له حكومة دمشق مبلغ مليار و نصف المليار ليرة على حد زعمها، بدأ تنفيذه في الشهر الأول من عام 2017 وانتهى في شهر شباط 2018, وذلك لتأهيل وترميم (456) منزلاً في قرى #أوبين و #أبو_مكة و # بلوطة و #صليب_بلوطة، #أنباته، #الحمبوشية و #بارودا.

وبحسب الأهالي، فقد جرى تشكيل لجان لإعادة الإعمار على عجل، وقامت تلك اللجان بوضع الكشوف التقديرية دون حضور أصحاب المنازل، مؤكدين أن القائمين على المشروع لم ينفّذوا سوى ربع الأعمال والتي لم تكلف مئات الملايين قياساُ للنتيجة النهائية التي كانوا ينتظرونا.

كل ذلك فتح الباب واسعاً لطرح تساؤلات حول كيفية صرف تلك المبالغ وادعاءات حكومة دمشق حول نجاح مشروعها، رغم أن الكثير من الأهالي لم يعودوا إلى منازلهم حتى الآن، نظراً لأن الكثير منها ما زالت تملؤها التصدعات، كما أن البنى التحتية ما زالت على حالها دون صيانة، ناهيك عن تحميل السكان جزءاً من تكاليف ترميم تلك المنازل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.