اعتبر حزب الشعوب الديمقراطي التركي، قرار حزب «العدالة والتنمية»، وحليفه حزب «الحركة القومية»، القيام باجتياح وتوغل عسكري جديد في شمال سوريا، بـ«القرار الخطير والخاطئ للغاية».

جاء ذلك خلال بيان صادر عن الحزب، الذي يعد ثاني أكبر أحزاب المعارضة التركية، قائلاً: إن «إن الحاجة الأكثر إلحاحاً في سوريا هي بدء حوار ديمقراطي، وعملية تفاوض شاملة لجميع الأطراف لإنهاء #الحرب_الأهلية في البلاد» واصفاً #التدخل_العسكري الجديد بـ«التهديد الأكبر».

وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس #حزب_الشعب_الجمهوري، فايق أوزتورك، في مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين، إن «حكومة #تركيا الحالية تقود البلاد إلى مستنقع #الشرق_الأوسط».

وشدد «أوزتورك»، الذي ينتمي إلى أكبر حزب معارض في #تركيا، على أن «محاربة (الإرهاب) وضمان وحدة الأراضي السورية، لا تكون بهذا الشكل».

يُشار إلى أن #المعارضة _التركية، ومنذ إعلان الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان القيام باجتياح وشن عملية عسكرية شمالي #شرقي_سوريا، وجهت إليه انتقادات حادة، مؤكدة أن تحقيق السلام والأمن لا يتم بهذا الشكل.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.