تعرض لاجئٌ سوري، أمس الاثنين في #إسطنبول، للضرب المبرح على يد مجموعة شبان أتراك وقاموا بسرقة ما بحوزته.

وفي التفاصيل، هاجم ثلاثة شبان أتراك الشاب السوري “عبدالله رشيد” البالغ من العمر 16 عاماً بهدف سرقته في حي سلطان غازي بولاية إسطنبول.وبعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح قاموا بسلبه مبلغ 800 ليرة تركية بالإضافة لهويته الشخصية الموجودة في محفظته.

ورصدت كاميرات المراقبة عملية الاعتداء والسرقة التي تعرض لهما الشاب السوري، وبعد أن سرق اللصوص المال همّوا بالهروب من المكان. انتشر مقطع فيديو عبر موقع #يوتيوب يظهر فيه عملية الاعتداء وفرار الفاعلين.

ووصلت عدة شكاوى للشرطة التركية في المنطقة وبدأت بالبحث عن الفاعلين. وبعد متابعة تسجيلات كاميرات المراقبة تمكنوا من معرفة هوية أحد اللصوص لتتم مداهمة منزله واعتقاله، إلا أنها أطلقت سراحه بعدها بشرط “الرقابة القضائية”.

وأثارت هذه الحادثة موجة غضب بين السوريين المطلعين على الخبر في #تركيا، خاصة بعد إطلاق سراح أحد أفراد العصابة. ويأتي هذا الإجراء بعد يومين من اتخاذ إجراء قانوني غريب من نوعه بحق مواطن تركي اعتدى أيضاً بالضرب على طفل سوري_ أردني في #مرسين، حيث حكمت محكمة الصلح عليه بـ “السجن المنزلي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.