أعلنت مؤسسة #الإسمنت التابعة للحكومة السورية، أنها بحاجة إلى “شريك” لتأمين 20 مليون طن من المادة سنوياً.

وقال مدير الشركة (أيمن نبهان) في تصريحات صحفية تحضيراً لافتتاح ملتقى خاص بقطاع الإسمنت في سوريا، إن “صناعة الإسمنت تتطلب مليارات الليرات، وبناء عليه لا يمكن الاستمرار في #العمل من دون تشاركية”.

وأضاف أن “هناك حاجة إلى ما بين 18 إلى 20 مليون طن سنوياً، خلال مرحلة #إعادة_الإعمار، وما يتم إنتاجه في المؤسسة لا يتجاوز 3 ملايين طن سنوياً، ومع القطاع الخاص يصل إلى 5 ملايين طن”.

ولفت نبهان إلى أن “الحاجة للتشاركية مع القطاع الخاص لا تعني أننا نتوجه نحو خصخصة قطاع الإسمنت، لكن هناك #استثمار في المشاركة بين القطاعين”.

ولحق دمار كبير في عدد من المناطق السورية خلال سنوات الحرب منذ 2011، وتفاوت حجم الدمار بين منطقة وأخرى، إذ وصل في عدة مناطق إلى أكثر من 80% من الأبنية السكنية والبنى التحتية.

وأكد مسؤولون لدى السلطات السورية مراراً، أن استثمارات عملية “إعادة الإعمار” في سوريا ستذهب إلى ما تصفه السلطات بـ “الدول الصديقة” فقط، وفي مقدمتها روسيا وإيران والصين.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف