دعت جمعية العلوم #الاقتصادية السورية، إلى إحياء مشروع تنفيذ #مترو يربط بين #دمشق وحلب، بهدف رفد الخزينة بالأموال، مطالبةً بإنشاء مدينة خلف جبل قاسيون.

وقال عضو الجمعية (أحمد الزيات) إن “من المهم إقامة مشروع مترو يربط بين دمشق وحلب وفق مشاريع Bot لتوفير قطع أجنبي للخزينة”.

كما دعا الزيات إلى “إقامة مشروع إسكان في معربا خلف جبل #قاسيون، حيث تتوفر المياه من جهة خلف مشفى ابن النفيس بفتح نفق 8 كيلومترات، وجعله مشروع إسكان ضخماً لشركات صينية تحديداً أو شركات أوروبية وإقامة مناطق صناعية مخدمة ببنية تحتية حقيقية مع وصلها بقطار أو مترو سريع لنقل البضائع والعمالة”.

ويعني نظام الـ (BOT) البناء والتشغيل والتحويل، عبره يتم إعطاء استثمار مشروع ما للقطاع الخاص لمدة معينة، وبعد انتهاء المدة تنقل ملكية المشروع إلى الجهة الحكومية، أي أن تمويل وإنشاء المشروع تم بيد القطاع الخاص من دون تكلفة تتحملها الحكومة.

ولفت الزيات إلى أن “#الصين مدت خط سكك حديدية إلى إيران وهو يعمل حالياً، وتقوم إيران والعراق بمد سكة حديد بينهما، وإذا ما أكملت العملية بمد السكك من العراق إلى سوريا فإن نافذة الصين إلى أوروبا ستكون عبر سوريا وستصبح مركز الترانزيت المهم جداً ويدخل على سوريا كميات كبيرة من القطع الأجنبي”، على حد تعبيره.

يذكر أن دراسات الجدوى لمشروع مترو دمشق أنجزت في 2002 من خبراء أوروبيين، إلا أنه ما يزال موضع إهمال، كما الطريق البري (أي أوتستراد المركبات) بين حلب ودمشق ما يزال مغلقاً.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.