أعلن تنظيم الدولة الإسلامية «#داعش» مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت أمس في مدينة #الرقة، في محاولة من الجماعة المتشددة استغلال الحملة التركية والفوضى والذعر المرافق لها لإستعادة موطئ قدم في سوريا.

وقال التنظيم «تمكن جندي الخلافة (أبو عدنان الشامي).. من الوصول لمقر استخبارات الـ PKK المرتدين في حي (شارع النور) وسط مدينة الرقة أمس، حيث اشتبك معهم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، وبعد نفاذ ذخيرته فجّر سترته الناسفة وسطهم، ما أدى لهلاك وإصابة نحو 13 عنصراً».

قوات سوريا الديمقراطية من جانبها أصدرت فجر اليوم منشوراً أكدت فيه وقوع هجمات «داعش»، وقالت «إن 3 انتحاريين من التنظيم المتشدد هاجموا مواقع القوات في الرقة»، مبينة أن «الهجمات ما تزال مستمرة».

وذكر الصحفي السوري في راديو صوت أمريكا «سيروان قجو» في سلسلة تغريدات أن عناصر من «داعش» حاصروا مقراً لـ«قسد» في المدينة بعد اشتباكات مع عناصر الشرطة المحلية، ولفت إلى أن «أصوات انفجارات سمعت أيضاً في ساحة الباسل».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.