أفادت مصادر محلية من #الرقة بأن خلايا تابعة لتنظيم (#داعش) نفذت هجمات في محافظة الرقة، محاولة استعادة موطئ قدم بالسيطرة على مقر تابع لقوات سوريا الديمقراطية (#قسد)، مستغلة الفوضى والذعر الذي تسببت به التهديدات التركية لاقتحام شرقي الفرات.

وقال أحد سكان المدينة لموقع «الحل نت» إن المدينة شهدت أصوات إطلاق نار وانفجارات، ثم هدأت إلى حد ما منذ قليل بعد أن استمرت لحوالي الساعة، ومن غير الواضح ما أسبابها، لكنه تابع قائلاً: «يبدو هجمات لـ(داعش) على مواقع لـ(قسد) لأن اللي صار شي داخلي وليس ضربات تركية أو شيء من هالقبيل»، وفق تعبيره.

قوات سوريا الديمقراطية من جانبها أصدرت منشوراً أكدت فيه وقوع هجمات «داعش»، وقالت «إن 3 انتحاريين من التنظيم المتشدد هاجموا مواقع القوات في الرقة»، مبينة أن «الهجمات ما تزال مستمرة».

وذكر الصحفي السوري في راديو صوت أمريكا «سيروان قجو» في سلسلة تغريدات أن عناصر من «داعش» حاصروا مقراً لـ«قسد» في المدينة بعد اشتباكات مع عناصر الشرطة المحلية، ولفت إلى أن «أصوات انفجارات سمعت أيضاً في ساحة الباسل».

ونقل كجو عن مصدر في «قسد» قوله إن القوات الديمقراطية تتوقع انطلاق هجمات تركيا خلال 24 ساعة مع حشد أنقرة وفصائل المعارضة قواتهم في مدينة أورفا التركية على الحدود، كاشفاً أن ثلاثة آلاف من مقاتليّ المعارضة سيشاركون في الحملة، وفق معلومات متداولة.