وجهت مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة، سوزان رايس، انتقادات شديدة للرئيس دونالد ترامب، وقراره بإعطاء الضوء الأخضر للعملية العسكرية التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا.

وقالت «رايس» التي تولت منصب #مستشارة_الأمن_القومي في إدارة الرئيس السابق #باراك_أوباما، في تعليقها على كلام #ترامب عن عدم مساعدة الأكراد الولايات المتحدة إبان الحرب العالمية الثانية، بالتساؤل: «ماذا يدخن؟».

وأوضحت في معرض حديثها: «الأكراد كانوا رأس الحربة التي كافحت (داعش) نيابة عنا، وهم نزفوا وتكبدوا خسائر بسبب ثقتهم بالشراكة التي أقاموها مع #الولايات_المتحدة».

متسائلة ماذا فعلنا بهم: «إننا دفعناهم تحت حافلة خلال 24 ساعة، وهذا أمر مرعب ومشين»، وفق ما نقلته “RT” عن “Huffpost”.

واعتبرت #سوزان_رايس، القرار الذي اتخذه ترامب بـ«المتجاوز للحدود» مشيرة إلى أن «الولايات المتحدة ستتحمل عواقبه على مدى عقود مقبلة، لأننا سلمنا حلفاءنا الأكراد للذبح، وهذا الدم سيكون على أيدي دونالد ترامب»، حسب المصدر ذاته.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.