كشف تاجر دمشقي، أن صندوق مبادرة “#دعم_الليرة” لم يتم استخدامه للتدخل في سوق #الصرف بعد، مجدداً قول عبارة “الكل بدو يدفع” التي سبقه لها رجل الأعمال (سامر الفوز).

وأضاف التاجر في تصريحات لصحيفة (الوطن) أنه “غير معروف كم تاجراً التزم بإيداع مبالغ بالدولار في الصندوق بشكل حقيقي”.

ولفت إلى أن “عملية التدخل والإيداع غير واضحة حتى الآن”، مؤكداً أن “لا أحد في الوسط التجاري يعرف حق المعرفة كم هي المبالغ المودعة في الصندوق”.

وأشار التاجر إلى أن “مساهمة كبار #التجار ورجال الأعمال في الصندوق إن ترافق مع تدخل سري وفعال للمصرف المركزي في سوق القطع من شأنه تحسين الليرة السورية أمام الدولار”.

واجتمع رجال أعمال سوريين مع مسؤولين في المصرف #المركزي السوري في الـ 29 من أيلول الماضي، في فندق شيراتون بدمشق، بهدف جمع أموال لصندوق “دعم الليرة السورية”.

وحينها ذكرت وسائل إعلام محلية سورية، أن رجل الأعمال “#سامر_الفوز” كان أول المتبرعين للصندوق بـ 10 ملايين دولار، وقال “الكل بدو يدفع” ويقصد جميع رجال الأعمال.

وجاءت مبادرة “دعم الليرة”، التي شبهها خبراء اقتصاديون بما حصل في #السعودية من إجبار رجال أعمال على دفع أموال، بعد الانهيار الأخير الذي أصاب الليرة، إذ وصلت إلى 700 مقابل الدولار أواخر آب الماضي.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف