رصد ـ الحل العراق

بعد ليلة تعتبر هادئة نسبياً مقارنة بليالي #بغداد التسع الماضية، تواصل قوات الأمن العراقية انتشارها في بغداد بشكل واضح، مع تراجع لقوات #الجيش التي حلت مكانها قوات من #الشرطة_الاتحادية في مناطق عدة من العاصمة.

في وقت سُجل فيه ارتفاع جديد لعدد ضحايا #التظاهرات في عموم مدن #العراق بعد وفاة شاب آخر متأثراً بجروح أصيب بها في مدينة #الديوانية مركز محافظة #القادسية جنوبي العراق.

وشهدت الليلة الماضية احتجاجات وتظاهرات في مناطق محدودة من شرقي العاصمة، وتحديداً مدينة #الصدر والحبيبية وساحة #بيروت ضمن شارع #فلسطين.

وبحسب مسؤول عراقي بوزارة الصحة فإن «عدد الضحايا الإجمالي بلغ 121 قتيلاً حتى الآن من بينهم 23 ضحية دون سن العشرين عاماً، وجرح 6543 شخصاً سجل دخولهم #مستشفيات البلاد، معظمهم غادروها بعد تلقيهم #العلاج، ومع ذلك فإن أعداد القتلى والجرحى لا تتوقف، وأنها بازدياد مستمر».

مؤكداً أن «الإصابات تراوحت بين طلق ناري ورصاص مطاطي وقنابل #غاز».

وأشار المسؤول في حديثٍ لمواقع عربية، إلى أن «#بغداد حلت أولاً بعدد الضحايا بواقع 66 قتيلاً، ثم ذي قار بواقع 30 آخرين بينما توزع الآخرون على مدن عدة أخرى جنوبي #البلاد».

في المقابل، عاودت #الدوائر والمؤسسات الرسمية في ذي قار إلى العمل بشكل طبيعي مع الإبقاء على الإجراءات الأمنية التي اتخذت في الأيام الماضية، وسط معلومات عن تحضيرات لعقد مؤتمر #عشائري لزعماء القبائل بالجنوب مع ممثلين عن #الحكومة ووزارات الدولة من بغداد، لبحث #التظاهرات الأخيرة ومطالب المتظاهرين.

وأعادت القوات الأمنية العراقية افتتاح #المنطقة_الخضراء مجددا أمام #السيارات، رغم إبقاء حالة التأهب الأمني فيها خاصة قرب المقرات الحكومية والسفارات الأجنبية.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.