خاص ـ الحل العراق
أكد الباحث والمحلل #السياسي #محمد_التميمي، اليوم الجمعة، أن التعديل الوزاري في حكومة #عادل_عبدالمهدي لا تتم إلا بطريقة واحدة، وإن فشل التعديل الوزارة أثبت تمسك الأحزاب بمكاسبها.
التميمي، قال لـ”الحل العراق“، إن «فشل #البرلمان العراقي، بالتصويت على التعديل الوزاري، يدل على إصرار الكتل والأحزاب، على التمسك بالمكاسب والمناصب، التي تعتمد عليها بوجودها #السياسي».
مبيناً أن «عبدالمهدي لا يمكن له إجراء أي تعديل وزاري، إلا إذا اتفق مع #الكتل السياسية على تغيير الوزراء بشخصيات أخرى، الكتل هي من تقدمها لا تأتي عن طريق عبدالمهدي، حتى يضمن تصويت #البرلمان عليها، ودون ذلك لا يوجد تعديل وزاري ناجح».
وأضاف التميمي أن «ما حصل بجلسة يوم أمس الخميس، أثبت أن الكتل السياسية، لا تبالي لما يطالب به #الشعب العراقي، وهي تصر على #التمسك بوزارتها، التي تعبر ممول رئيسي لعملها #السياسي والحزبي».
وتسببت اعتراضات بعض الكتل والأحزاب السياسية، أمس الخميس، بعدم منح #الثقة لثلاثة مرشحين آخرين طرحهم عبد المهدي بتعديله الوزاري، وهم أمير البياتي لوزارة #الاتصالات بدلاً من نعيم الربيعي، وقحطان الجبوري لوزارة الصناعة بدلاً من صالح الجبوري، وهناء عمانوئيل كوردكيس للهجرة والمهجرين بدلاً من نوفل موسى، فيما اكتفى البرلمان بالتصويت على مرشحي #التربية والصحة، كونهما من الوزارات الشاغرة.
إعداد ـ محمد الجبوري
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.