صومالية وليبية على القائمة القصيرة لجائزة “نوبل” للسلام

صومالية وليبية على القائمة القصيرة لجائزة “نوبل” للسلام

يصادف غداَ موعد إعلان الفائزين بجوائز نوبل للسلام، وتضم القائمة القصيرة لهذا العام امرأتين عربيتين هما الصومالية إيلواد إيلمان والليبية هاجر الشريف.

إيلواد إيلمان، ناشطة حقوقية، عمرها 29 عاماً، ولدت في العاصمة مقديشو، ولجأت إلى كندا هرباً من الحرب الأهلية الصومالية، وهي ابنة رجل الأعمال والناشط في مجال حقوق الإنسان إيلمان علي أحمد والناشطة الاجتماعية فرتون أدان، طلق عليوالدها اسم والد السلام الصومالي، بأعماله الإنسانية التي سعت إلى وقف العنف في بلاده، ما أدى إلى اغتياله عام 1996.

عادت إلى الصومال عام 2010، وعملت مع والدتها على تأسيس أول مركز للناجيات من العنف الجنسي، باسم “إيلمان للسلام وحقوق الإنسان”، وطورتا برامج لنزع السلاح من الأطفال الجنود والبالغين المنشقين عن الجماعات المسلحة، وإعادة تأهيلهم من أجل التمكين الاجتماعي والاقتصادي والاندماج.

تعمل إيلواد مديرةً للبرامج والتطوير في مركز إيلمان للسلام، كما أنها تساعد في إدارة أول برنامج في الصومال لمساعدة ضحايا العنف القائم على نوع الجنس، وتقديم الدعم النفسي والمادي للنساء.

هاجر الشريف ناشطة في حقوق الإنسان من ليبيا، عمرها 25 عاماً وهي أول ليبية تترشح لجائزة نوبل للسلام، بدأت عملها الإنساني بعد اندلاع الثورة الليبية عام 2011، واختيرت للانضمام إلى منظمة الأمين العام في الأمم المتحدة السابق كوفي عنان، والتي تضم عشر قيادات شبابية فقط من حول العالم.

شاركت الشريف في تأسيس منظمة “معاً سنبنيها”، والتي تعمل على بناء أسس السلام في ليبيا التي مزقتها الحرب الأهلية، وكذلك ساهمت بتعزيز المساواة بين الجنسين في المشاركة السياسية، وتطورت المنظمة لتصبح منصة للنساء والشباب من أجل تحقيق التطور الذاتي في المجالات المتعلقة بالأمن البشري ومكافحة التطرف والعنف. وعملت في مشروع ضمن منظمتها، بعنوان “سوبر نسوان”، والتي تستخدم قصصاً هزلية لتشجيع النساء الصغيرات على الوقوف ضد العنف.

نقلاً عن “DW”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.