الفصائل الموالية لأنقرة تعدم تسعة أشخاص جنوبي تل أبيض

الفصائل الموالية لأنقرة تعدم تسعة أشخاص جنوبي تل أبيض

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر صحفية عدة، السبت، مقاطع مصورة تظهر إعدام مسلحين سوريين موالين لأنقرة، لتسعة مدنيين رميا بالرصاص في شمال شرقي سوريا.

وأظهرت المقاطع التي نشرتها قناة «العربية الحدث» وصحفيون وناشطون على «تويتر» اليوم، إعدام عناصر من «أحرار الشرقية» لمدنيين في مناطق شمالي شرقي سوريا، التي تتعرض لهجوم عسكري تركي برفقة فصائل من «الجيش الوطني» التابع للمعارضة السورية، والمدعوم من تركيا.

من جانبه، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لموقع قناة «الحرة» إن «المدنيين التسعة أعدموا خلال ثلاثة حوادث متفرقة في جنوب مدينة تل أبيض»، مشيراً إلى أن بينهم «هفرين خلف» رئيسة حزب «سوريا المستقبل».

وأضاف أن الأشخاص الذين نفذوا عملية الإعدام يتبعون لفصيلين يطلقان على نفسيهما اسم «أحرار الشرقية» و«السلطان مراد»، وفق إعلان العناصر بشكل علني عن هوياتهم، قبل إطلاق الرصاص عليهم.

كما كان أحد العناصر يصرخ في اللقطات المصورة قائلاً: «أسرى …الحزب»، في إشارة على ما يبدو إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.

وتابع مدير المرصد أن «هؤلاء المسلحين سيطروا على الطريق الرئيس في المنطقة الواصل بين الرقة والقامشلي لساعات عدّة، ونفذوا عمليات إعدام خلال تلك الفترة».

وفي السياق ذاته، أكد مجلس سوريا الديمقراطية، أنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية «هفرين خلف» تم «إعدامها برفقة سائق السيارة والمرافق الشخصي».

وتتعرض مناطق شمالي شرقي سوريا، منذ أيام عدّة، لحملة عسكرية تركية برفقة فصائل سورية، نزح على إثرها وفق تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المدنية العاملة في المنطقة حوالي 200 ألف شخص، وقتل وأصيب العشرات من المدنيين>

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.