خاص – الحل العراق
بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدء التوغل التركي داخل مناطق شمال #سوريا أو ما تعرف بمناطق شرق #الفرات، بدأت كلاً من #الحكومة_الاتحادية وحكومة #إقليم_كردستان الاستنفار الكامل من الناحتين الأمنية والفنية.
بدء التوغل التركي قد ينذر بانهيار الوضع الأمني في المناطق المحاذية لشمال سوريا وخاصة محافظة #نينوى ، بسبب توقع هروب العديد من عناصر وقادة تنظيم داعش إلى العراق ، بحسب ما أكده عدد من المختصين والمراقبين لهذا الشأن.
العشرات من عناصر داعش دخلوا إلى نينوى
المتحدث باسم #العشائر_العربية في #المناطق_المتنازع_عليها، #مزاحم_الحويت أكد دخول العشرات من عناصر تنظيم داعش إلى قضاء #البعاج بمحافظة نينوى ، بعد بدء الهجوم التركي على المناطق الكردية في #سوريا .
الحويت قال لمراسل “الحل العراق” إن «عناصر داعش دخلوا إلى #العراق نتيجة انهيار الوضع الأمني في شمال سوريا، وقد عبروا عبر منفذ أم الذيبان الحدودي وعددهم بحوالي 160 عنصراً بينهم قادة كبار في التنظيم المتشدد».
القوات الأمنية تعلن الاستنفار في سنجار
مدير شرطة ناحية الشمال التابعة لقضاء #سنجار، #العميد كمال داود أبدى تخوفه من هروب مئات العناصر والقادة من تنظيم “داعش”، بعد القصف الذي استهداف مقرات تقع بالقرب من السجون التي يقطنها عناصر التنظيم في محافظة #الحسكة بشمال سوريا.
داود قال لـ”الحل العراق”: إن «القوات الأمنية دخلت حالة الاستنفار الأمني الكامل تحسباً لدخول عناصر داعش ، الذين من المتوقع هروبهم من السجون أو من مخيم الهول».
وأضاف أنه «وصلت إلى ناحية الشمال الحدودية مع سوريا، تعزيزات أمنية وعسكرية لضبط الملف الأمني ومنع انهياره، خاصة وأن المنطقة متصلة بصحراء #الجزيرة، وأي تهاون من الممكن أن يستغله التنظيم لإرباك الملف الأمني داخل القضاء».
البيشمركة تطالب بالتنسيق مع الجيش العراقي
نائب رئيس أركان #البيشمركة، #قارمان_كمال_الدين، أكد لـ”الحل العراق”: أن «قواته دخلت حالة الاستنفار التام ونشرت مفارز عسكرية بعد أنباء عن هروب عدد من عناصر تنظيم داعش ودخولهم إلى العراق».
وأوضح أن «الوضع لا يمكن التكهن به ويتطلب وجود تنسيقاً عالياً مع الجيش العراقي على طول الشريط الحدودي مع سوريا، لمنع تسلل أي من عناصر التنظيم إلى العراق».
وأشار إلى أن «عناصر داعش يحاولون تكوين منطقة آمنة لهم في صحراء محافظة نينوى، كي ينطلقون من هنالك باتجاه المحافظات الأخرى، بعد انشغال قوات #قسد بالهجوم التركي الذي سيسهل عبورهم من الجانب السوري، لذلك فأن قواتنا يجب أن تكون على أعلى مستوياتها، لأن هنالك عدد من الطرق الوعرة التي من الممكن استغلالها من قبل التنظيم».
نينوى تعد خطة لاستقبال آلاف العوائل النازحة
من جهة أخرى عقد محافظ نينوى #منصور_المرعيد، اليوم السبت، اجتماعاً مع عدد من مدراء الدوائر داخل ناحية #ربيعة الحدودية، من أجل مناقشة الاستعداد لاستقبال آلاف العوائل النازحة من شمال سوريا نتيجة التوغل التركي الأخير.
مدير ناحية ربيعة جاسم محمد قال لـ”الحل العراق”: إن «إدارة المحافظة وجهت خلال الاجتماع بتقديم كافة التسهيلات والدعم للعوائل التي ستنزح من مناطقها نتيجة الهجوم التركي».
وأضاف أنه «قدمنا كل التسهيلات للمنظمات الدولية التي ستقوم بإنشاء مخيمات كبيرة لإيواء آلاف من النازحين، ووجهنا كافة الدوائر الخدمية بتقديم الخدمات لتلك المخيمات».
المنظمات تعدُ خطة طوارئ
إلى ذلك بدأت العديد من منظمات #المجتمع_المدني والمنظمات المعنية بالإغاثة داخل #إقليم_كردستان، بتكثيف جهودها ودخولها حالة الاستعداد الكامل لاستقبال العوائل النازحة من مناطق شرق الفرات.
عضو الهيئة الإدارية في #مؤسسة #بارزاني_الخيرية، ويس محمد جليل، أشار إلى أن المؤسسة عقد اجتماعات مستمرة منذ إعلان الهجوم التركي وأعدت خطة طوارئ لاستقبال النازحين من شمال سوريا.
وأضاف خلال حديثه لـ”الحل العراق”: أن «المؤسسة خصصت عدة مراكز لاستقبال العوائل النازحة بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان وإدارة محافظة نينوى، ولدينا فريقاً متكاملاً، ينقسم إلى عدة جهات مختصة بالطب والإغاثة ورعاية الأطفال وتقديم الغذاء وتوفير الخيم».
إعداد – علي الحياني – السليمانية
تحرير- سيرالدين يوسف
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.