اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة يوم أمس السبت، بين عناصر من قوات الأمن السورية من جهة و “غيدق مروان ديب” قريب الرئيس السوري “بشار الأسد” من جهة أخرى، جرى عند دوار الزراعة وسط مدينة اللاذقية استمر أكثر من ربع ساعة وأصيب فيها عنصر أمني، نقل على الفور إلى المشفى.

القنابل والرصاص كانت أبرز أسلحة المستخدمة في الاشتباك الذي دار بين الأمنيين ونجل “مروان ديب”، الأمر الذي أثار استغراب السكان الذين استهجنوا أيضاً الاستهتار بأرواح المارة في المنطقة والذين وجدوا أنفسهم فجأة وسط معركةٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

وبحسب المصادر قاوم الشاب الأمنيين بمفرده ولجأ لمنزل والده “مروان ديب” في المنطقة، الأمر الذي استدعى تفجيره من قبل عناصر الأمن، ما تسبب بحريق كبير وصلت تداعياته إلى إحدى الكازيات هناك.

وبعد دخول عناصر الأمن إلى المنزل عثروا على جثة لم يتبين إن كانت تعود لغيدق مروان ديب أم لا، خاصة أن الأمن تكتم على مصيره وسط أنباء تداولتها الشبكات المحلية وتحدثت عن فراره.

ويعتبر مروان ديب صاحب أكبر سجل اشتباكات في مدينة اللاذقية، يمتد تاريخها منذ تسعينيات القرن الماضي، ولاشتباكاته علاقة بعمليات التهريب غالب الأحيان، ولعل أبرز اشتباك حصل بينه وبين فواز الأسد عام 1994 ، والذي انتهى بمقتل اثنين من الشبيحة ولم ينفض ذلك الاشتباك إلا بتدخل “بهيجة الأسد” المعروفة بـ “أم أنور” وهي شقيقة “حافظ الأسد” الوحيدة وجدة مروان ديب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.