أعلنت الإدارة الذاتيّة توصلها لاتفاق مع حكومة دمشق يفضي إلى دخول “الجيش السوري” إلى مناطق سيطرتها ونشر قوّاته على الحدود السوريّة التركيّة لصد الهجوم التركي على مناطق شرق الفرات.

وقالت الإدارة في بيان وجهته إلى الرأي العام: “ولكي نمنع ونصد هذا الاعتداء فقد تم الاتفاق مع الحكومة السورية التي من واجبها حماية حدود البلاد والحفاظ على السيادة السورية كي يدخل الجيش السوري وينتشر على طول الحدود السورية التركية لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية لصد هذا العدوان وتحرير المناطق التي دخلها الجيش التركي ومرتزقته المأجورين”.

وأكدت أن انتشار الجيش السوري في تلك المناطق جاء بالتنسيق والتوافق مع الإدارة الذاتيّة وقوّات سوريا الديمقراطيّة شمال شرق سوريا.

وكانت وسائل إعلام موالية أعلنت في وقت سابق مساء اليوم دخول مجموعات “الجيش السوري” إلى المناطق التابعة لمدينة منبج غربي المدينة، حيث انتشرت قوّاته على خطوط التماس مع فصائل “الجيش الوطني” في منطقة الساجور قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وفي الأثناء أفادت مصادر عسكريّة لموقع الحل بأن فصائل “الجيش الوطني” شرق حلب استقدمت تعزيزات عسكريّة إلى خطوط التماس مع مدينة منبج، تزامناً مع إعلان الجيش السوري دخول المنطقة.

الصورة: أرشيفيّة

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.