قتل ما لا يقل عن ١١ شخصاً وأصيب أكثر من سبعين آخرين بجروح بليغة إثر استهداف القوّات التركيّة قافلة مدنيّة جنوب مدينة رأس العين ضمن عمليّاتها العسكريّة في المنطقة.

وأفادت مصادر مطلعة بأن القافلة كانت تضم مدنيين وكوادر إعلاميّة وطبيّة، حيث تعرضت لاستهداف مركّز من قبل القوّات التركيّة، ما تسبب بوقوع عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى اندلاع حرائق في المنطقة.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوّراً يظهر اللحظات الأولى بعد الاستهداف، حيث تظهر العديد من جثث المدنيين والجرحى المصابين بحروق وشظايا بفعل الاستهداف، كما يظهر في التسجيل بقايا أسلحة قد تكون لعناصر كانت مع القافلة لحمايتها بحسب ناشطين.

وبدأت تركيا الأربعاء الماضي عمليّة عسكريّة جديدة للسيطرة على مناطق شرق الفرات، وذلك تحت مسمى “نبع السلام”، وبدأت القوّات التركيّة عمليّاتها بقصف جوّي ومدفعي استهدف العديد من المناطق السكنيّة وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٤٠ مدنيّاً وإصابة العشرات كما تسببت الحملة بنزوح نحو مئة ألف مدني عن منازلهم.

وسيطرت القوّات التركيّة والفصائل السوريّة الموالية لها، على العديد من المناطق بعد مواجهات مع قوّات سوريا الديمقراطيّة خلال عمليّة “نبع السلام”، أبرزها مدينة تل أبيض والمعبر الحدودي التابع للمدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.