ألدار خليل: ما اتفقنا عليه مع القوات النظامية “خطوة وقائية واتفاق عسكري بحت”

ألدار خليل: ما اتفقنا عليه مع القوات النظامية “خطوة وقائية واتفاق عسكري بحت”

قال القيادي في #حركة_المجتمع_الديمقراطي ألدار خليل: “إن ما تم الاتفاق عليه مع النظام السوري بوساطة #روسية هو خطوة وقائية لحماية الحدود، و#تفاهم_عسكري بحت”.

ووصف “خليل” عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الاتفاق المبرم بأنه “مذكرة تفاهم مع روسيا الاتحادية”، وأنها “خطوة وقائية لحماية الحدود #السورية”. مؤكداً أنهم لم يكونوا في #شمال_وشرق_سوريا دعاة انفصال في أي مرحلة.

وأضاف “خليل” أن مشروع #الإدارة_الذاتية “لا يتعارض مع هذه الخطوة من حيث واجبات الحكومة”، وأن التفاهم بين قسد والجيش السوري “عسكري بحت، ولا يتناول وضع الإدارة الذاتية أو المدن والبلدات الأخرى، وهو إجراء طارئ للوقوف أمام العدوان التركي على سوريا”.

وكانت قيادات في الإدارة الذاتية قد أكدت توصل #قوات_سوريا_الديمقراطية والإدارة الذاتية إلى اتفاق مع الحكومة السورية يقضي بانتشار جيش الأخيرة في المناطق الحدودية، على أن ينتشر في البداية بمنطقتي #كوباني و#منبج.

في سياق متصل كتب الصحفي “مصطفى الخليل” المقيم في مدينة #الرقة على صفحته في الفيس بوك أن لا صحة للأنباء التي تتحدث عن تقدم قوات النظام عند معبر الدلحة شرقي #الرقة، وأن الوضع يسير كالمعتاد، والمعبر ما يزال تحت إدارة #قسد.

ورغم عدم صدور بيان رسمي عن روسيا أو القيادة السورية حول الاتفاق إلا أن أنصار الأخير خرجوا في المربع الأمني في #الحسكة بالإضافة إلى مناطق أخرى، احتفالاً بعودة القوات النظامية.

وبحسب مصادر صحفية فإن رتلاً من الجيش النظامي وصل أمس إلى بلدة #تل_تمر، ليتمركز مع ساعات الصباح في نقطة على الطريق الدولي مقابل صوامع عاليا، غربي البلدة.

وتضاربت الأنباء حول توزع قوات الجيش السوري في ريف #منبج، بالتزامن مع وصول تعزيزات تركية إلى مشارفها.
ولا تزال غالبية المناطق تحت سيطرة #الإدارة الذاتية باستثناء رفع بعض الأعلام السورية من قبل موالين في مناطق لم تكن مرفوعة سابقاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.