رصد- الحل العراق

كشفت مصادر مقربة من الرئيس العراقي #برهم_صالح، عن أن الاتفاق الذي توصلت اليه #قوات_سوريا_الديمقراطية مع #الحكومة_السورية، لعودة الجيش إلى مناطق الشمال السوري، تم بوساطة الرئيس صالح و #روسيا و #النظام.

وقالت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية برهم صالح، أمس الإثنين، لصحيفة “الصباح الجديد” شبه الرسمية، أن «الاتفاق بين الحكومة و #الإدارة_الذاتية الكردية، تم بوساطة مباشرة من رئيس جمهورية العراق برهم صالح، ورعاية روسية، لعودة الجيش السوري، بهدف منع التوغل التركي، إلى مناطق الشمال السوري ذات الغالبية الكردية».

وأضافت المصادر للصحيفة، أن «رئيس الجمهورية برهم صالح دشن منذ بدء الهجوم التركي على الأراضي السورية، جهود وساطة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة وبين روسيا والحكومة السورية من جهة أخرى، لاعتراض التوغل التركي واحتلاله للأراضي السورية».

وأوضحت قائلةً: إن «صالح كثف خلال الأيام الثلاث المنصرمة من مساعيه مع المسؤولين في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا»، ووفقا للمصادر فأن «المسؤولين في #دمشق لم يقبلوا بداية بالاتفاق متهمين الكرد بالتآمر مع #الولايات_المتحدة على حساب الدولة السورية.

وتابعت الصحيفة، أن «صالح استمر وكثف من اتصالاته مع وزير الخارجية الروسية #سيرغي_لافروف والمسؤولين في الحكومة السورية، وتمكن من اقناعهم بعد إجراء اتصال مع الرئيس الروسي #فلاديمر_بوتين، ووضع مشروع #الاتفاق أمامهم لتتم الموافقة عليه من قبل الحكومة السورية برعاية روسية».

وكانت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، قد أعلنت التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية، لعودة «التنسيق الكامل» بين قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل #وحدات_حماية_الشعب الكردية نواتها، مع الدولة السورية في كافة مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بـ«غربي كردستان» وشمال سوريا، برعاية وضمانات روسية كاملة.

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.