أكد مصدر مطلع في فرع الأمن الجنائي في طرطوس أن عدداً كبيراً من الأهالي تقدموا بشكوى ضد شخص، انتحل صفة عنصر أمن وتواصل معهم عن طريق الفيسبوك، بحجة امتلاكه معلومات عن ذويهم المخطوفين منذ سنوات.

وقام المشتكون بتحويل الأموال إليه عدة مرات على شكل رصيد لرقم هاتفه، بمبالغ تجاوزت 100 ألف ليرة في بعض الأحيان، وعند مراجعة الأمنيين لشركة الاتصالات تبين أن الرقم غير مباع أصلاً، ما زاد الشكوك بتورط موظف في الشركة بهذه العملية.

وزادت في الفترة الأخيرة حالات “النصب والاحتيال في اللاذقية وطرطوس” ، والمستهدفون بشكل خاص ذوي المخطوفين من عناصر النظام، الأمر الذي استدعى توجيه تحذيرات للأهالي لعدم الانجرار إلى مثل هؤلاء الذين ينتحلون عادة صفة أمنية، وبحسب فرع الأمن الجنائي في طرطوس، سجلت أكثر من 100 شكوى منذ بداية العام لمثل هذه الحالات، وهو رقم قليل قياساً لحالات “النصب الحاصلة” عموماً، والتي يمتنع ضحاياها في كثير من الأحيان عن تحرير ضبط للشكوى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.