ألقت الشرطة التركية القبض على شاب تركي، يوم الخميس الماضي، بتهمة ارتكاب اعتداء جنسي على طفلة قاصر في اسطنبول.

وفي التفاصيل، تبين أن المواطن التركي البالغ من العمر (35 عاماً) كان قد اختطف الطفلة السورية البالغة من العمر (14 عاماً) وأقدم على اغتصابها عدة مرات في حي أرناؤوط كوي في #اسطنبول.

وبحسب #الشرطة_التركية، أنكر الجاني التهمة الموجهة إليه، زاعماً أنه تزوج الطفلة وفق عقد زواج عرفي وبموافقة أهلها الذين قالوا له إن عمرها يبلغ 17 سنة.

وذكر موقع ملييت التركي، أن الشرطة التركية استدعت والد الفتاة الذي قال بدوره: إن “المواطن التركي الذي اعتدى على ابنتهم هددهم بعدم الذهاب إلى الشرطة من أجل تقديم شكوى ضده، زاعماً أن أقارب له يعملون في سلك الشرطة وسيساعدونه برفض الشكوى على الفور”.

ولاقت الحادثة استنكاراً واسعاً ردوداً غاضبة من السوريين المطلعين على تفاصيلها، مطالبين بمحاكمة الجاني وإنزال أشد العقوبات بالشاب المعتدي.

وعلق “عمار” وهو أحد المطلعين على الحادثة قائلاً : “لو أن المغتصب سوري والطفلة تركية لقامت القيامة في اسطنبول وحصلت عمليات شغب وتكسير للمحال السورية ومطالبات بطرد السوريين وغير ذلك من الأفعال العنصرية”.

الجدير بالذكر أن الجاني يتعرض للتحقيق، كما تم أخذ أقوال والد الطفلة، وفي انتظار عرض القضية على المحكمة الجنائية من أجل الحكم فيها.

الصورة: وسائل إعلام تركية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.