أعلنت وزارة الخارجيّة التركيّة رفضها تقرير منظمة العفو الدوليّة حول عمليّة “نبع السلام” شمال شرق سوريا، معتبرةً أن ما ورد في التقرير “ادعاءات لا أساس لها من الصحّة” حسب قولها.

وأضافت الخارجيّة التركيّة في تقرير أصدرته اليوم الأحد أن “تقرير منظمة العفو الدولية يشكل جزءاً من حملة التشويه الحالية التي تستهدف عملية نبع السلام والكفاح التركي ضد التهديد الإرهابي القادم من سوريا والذي يستهدف أمننا القومي” مشيرةً إلى أن عمليّة نبع السلام هدفها مكافحة الإرهاب في سوريا حسب تعبيرها.

وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” من طرفها، بارتكاب جرائم حرب في سوريا، فيما أكدت تقارير صحفية أن القصف الجوي والبري التركي، منع قافلة الهلال الأحمر الكردي ومنظمة إنسانية أمريكية من الوصول إلى رأس العين لإخلاء المصابين هناك، كما تم حصار مدنيين على الطريق العام خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع صدور بيان من هيئة الشؤون الإنسانية عن تردي الوضع الإنساني ومطالبة المؤسسات المدنية بالتدخل.

وقالت المنظمة في تقريرها إن «القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها أظهرت تجاهلاً مخزيا لحياة المدنيين، عبر #انتهاكات جدية و #جرائم_حرب بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين».

وشهدت منطقة «أبو رأسين» وقرى (باب الخير، أم عشبة، ومضبعة) التابعة لمدينة #سري_كانيه «رأس العين»، #مجزرة جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تركية، قتل على إثرها سبعة أشخاص وأصيب 21 آخرون أمس الجمعة، وفق بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد أن #الضربات_الجوية تسببت أيضا في مقتل أربعة عناصر من #قوات_سوريا_الديمقراطية، فيما تتواصل #الاشتباكات في خرق واضح للاتفاقية التي أعلنتها #واشنطن مع #أنقرة بسبب الهجوم والقصف المتواصل من القوات التركية.
.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.