المرصد السوري: الفصائل المدعومة من تركيا بدأت مرحلة النهب والسرقة في رأس العين

المرصد السوري: الفصائل المدعومة من تركيا بدأت مرحلة النهب والسرقة في رأس العين

بدأت الفصائل المدعومة من تركيا، والتي تسمى بـ«الجيش الوطني» عمليات نهب وسلب لبيوت أهالي مدينة سري كانيه «رأس العين» بعد يوم واحد من خروج المدنيين والجرحى باتفاق وهدنة مؤقتة.

وقال #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان، نقلاً عن شهادات من مصادر أهلية مطلعة على الأوضاع في المدينة بعد انسحاب #قوات_سوريا_الديمقراطية منها وسيطرة الفصائل الموالية لتركيا عليها إن «الفصائل عادت لعملها المعهود في النهب والسرقة».

ووفقاً لتلك المصادر، فإن «عمليات #النهب والسلب على قدم وساق وتشمل جميع الأغراض سواءً المفروشات أو #الأدوات_الكهربائية وبيعها في سوق بمنطقة #تل_حلف.

وكما فعلت في باقي المناطق السورية، التي دخلت إليها وتم «تعفيشها» وبيعها، أنشأت #الفصائل_الموالية_لتركيا، سوقاً للبضائع المسروقة، إذ تتم عمليات النهب والبيع تحت إشرافها.

ولم تكتف الفصائل بعمليات النهب المعروفة، إذ أكد المرصد السوري، وعبر مصادر خاصة به أنه «حتى المواد الغذائية والهواتف الجوالة تتعرض للسرقة»، منوهاً أن «الشرفاء لا يشترون المواد المسروقة في سوق (تل حلف)، لكن هناك آخرون يشترونها».

وأضاف المصدر أن «هناك سوق آخر تم إنشائه في قرية بعد (تل حلف) تسمى قرية (#العزيزية)، إذ هناك ما يشبه سوق لبيع المواد المسروقة من مواد غذائية أو أيّ مواد مسروقة لها سعر كبير يمكن أن تباع مقابله».

وفي السياق ذاته، قالت مصادر من ريف حلب لـ«الحل نت» إن «الأدوات الكهربائية والغذائية التي سرقوها من مدينة #تل_أبيض ورأس العين، قد وصلت لمدينة جرابلس»، مشيراً إلى أن «النصيب الأكبر للسرقات تكون لعناصر (#السلطان_مراد) الذي يعد الأكثر نفوذاً لدى الأتراك».

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.