تعرضت جريدة “عكاظ السعودية لنقد لاذع، اليوم، عقب نشرها افتتاحيية عن الاحتجاجات في لبنان مستخدمة المتظاهرات كعامل جذب للقراء.

وعنونت جريدة “عكاظ” افتتاحيتها بـ حسناوات لبنان.. كل الحلوين «ثورجية!»، مستخدمة مجموعة صور لنساء لبنانيات خلال مشاركتهن بالحراك.

ولاقت المقالة استياء من المتابعين من مختلف دول المنطقة، حيث تحظى الاحتجاجات اللبنانية بمتابعة واسعة. واعتبرتها شريحة واسعة من المتابعين والمتابعات بمثابة انتقاص من النساء والحراك معاً عبر اختصاره بصور نمطية عنهن.

ولم يكن محتوى المقال أقل إساءة وتنميط حيث يستفيض كاتب المادة باستخدام مفردات كـ “الحسناوات والجميلات” بينما يحرص على وضع مفردات تصف الحراك كـ انتفاضة بين قوسين. كما ادعى أن المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع استجابة لطلب “الجميلات”.

كاتب المقال تطرق للحراك الشعبي كاملا عبر ما أسماه “جميلات لبنان”، حتى أنه استفاض واعتبر أن الرحابنة استوحوا أغانيهم من “جمال اللبنانيات” مثل “عليا”.

من المسيء فعلاً التعامل مع حراك شعبي يقوم به شعب بلد كامل ضد الظلم والفساد والفقر والطائفية والتمميز، بطريقة كاتب مقال “عكاظ” أو رجل الأعمال المصري “نجيب سويرس” الذي غرد بما معناه أنه يتابع حراك لبنان خفية عن زوجته فحين تدخل عليه يغير الموجة وينتقل لأخبار اليمن، في إشارة إلى أن محرضه على متابعة حراك لبنان هو “اللبنانيات”.