ظهر الرئيس السوري بشار الأسد صباح الثلاثاء بين قواته في بلدة #الهبيط بريف إدلب، في زيارة خاطفة التقى فيها القوات الموجودة هناك، ووجه عدد من الرسائل إلى تركيا والأكراد.

وهاجم الأسد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفاً إياه بـ “اللص”، كما وجه رسائل غير مباشرة إلى الأكراد من خلال اتهامهم بالمراهنة على الخارج.

ولاحظ متابعون على وسائل التواصل أن جميع الجنود والضباط الذين ظهروا في الفيديو قد جُرّدوا من بنادقهم وأسلحتهم، ولم يكن أحد يمسك أي قطعة سلاح خفيفة، بالإضافة لإخلاء جعبهم من الذخيرة ، باسثتناء العميد سهيل الحسن، والملقب بالنمر، والذي كان يحمل بندقية.

ورجح المتابعون أن الأسد يخشى من أن يقوم أي جندي “بفعل غير مدروس” اتجاهه، فيطلق عليه النار أو يغتاله بطعنة بحربة البندقية.

ويعبر هذا الفعل بحسب المراقبين لفيديوهات الأسد، عدم ثقته بالجنود والعناصر التي يلتقيها، ويخشى بشكل دائم من ردات فعلهم، بحسب تعليقات من رواد وسائل التواصل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.