قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وثق أكثر من 146 هجوماً ومحاولة اغتيال وعملية استهداف مباشرة، حدثت في محافظة #درعا، خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى 22 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقتل على إثر تلك العمليات خلال الفترة ذاتها إلى 102 شخص، من ضمنهم 11 مدنياً بينهم سيدتين وطفل، إضافة إلى 55 من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن.

بينما قتل 20 من المقاتلين السابقين في الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف #الأجهزة_الأمنية السورية، من بينهم قادة سابقين، إضافة لمقتل 11 من المليشيات السورية التابعة لـ #حزب_اللة اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى مصرع 5 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.

وجميع أولئك القتلى سقطوا جراء عمليات اغتيال أو عمليات استهداف عبر العبوات الناسفة أو الكمائن النارية، وجرت تلك العمليات في عموم محافظة درعا الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية.

ورغم الإجراءات الأمنية المشددة لمنع تلك الهجمات، فشلت القوات النظامية والأجهزة الأمنية حتى الآن في فرض الأمن على مناطق انتشارها، ولا تزال عرضة للاستهداف رغم قيامها بعشرات العمليات الأمنية وحملات الاعتقال للقبض على مشتبه بهم.

وقبيل يومين أقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقال اثنين من عناصر #الفرقة_الرابعة ممن كانوا من ضمن القيادات في الفصائل في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، وأجروا “تسوية” بعد سيطرة القوات النظامية، دون معرفة أسباب الاعتقال حتى اللحظة.

كما شهدت مدينة #الصنمين بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، اشتباكات متبادلة بين مجموعة مسلحة ممن كانوا في صفوف الفصائل المعارضة سابقاً، وبين عناصر من الأمن العسكري في المدينة ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

كما شهدت مدينة الصنمين يوم الاثنين الماضي عملية اغتيال جديدة تمثلت بمقتل عنصر من قوات النظام عقب إطلاق النار عليه من قبل مجهولين وفرارهم دون أن يتم إلقاء القبض عليهم أو معرفة هويتهم.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.