أضرم شاب كردي سوري النار في نفسه أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء، بسكب مادة البنزين على جسده، وليتم بعدها إسعافه بواسطة مروحية إلى مستشفى محلي.

ووفق تصريحات أدلى بها المتحدث باسم شرطة #جنيف لصحيفة «20 دقيقة» فإن الشاب «كردي سوري، من مواليد 1988 ومقيم في #ألمانيا».

وقال المتحدث إن «خدمات #الطوارئ حاولت إنقاذ حياته، وبعد ذلك تم نقله على متن مروحية من ساحة #الأمم قُبالة #المقر_الأوروبي للأمم المتحدة إلى #مستشفى_جامعة_لوزان، المتخصّص في علاج الحروق».

وقدم أحد السكان القريبين من المقرّ بشهادته للصحيفة، قائلاً: «لقد أيقظني الصراخ المنبعث من الشارع… كانت صرخات استغاثة متكررة، رأيت أن هناك شيئًا ما يحدث خارج مقر المفوضية».

وأضاف الشاهد: «كانت هناك العديد من سيارات الشرطة وسيارة إسعاف ورجال إطفاء… لاحقا، رأيت رجلاً يغادر محمولا على نقالة».

يُشار إلى أن السلطات المحلية لم تعرف دوافع الحرق بعد، فيما ربطت الصحيفة قصة الشاب مع العنف والقصف اليومي الذي يواجهه أهله في المناطق الكردية بسبب العملية العسكرية التي شنتها تركيا، إذ وفقاً للأمم المتحدة، فـرّ أكثر من 176000 كردي من منازلهم منذ أن شنت أنقرة هجومها عبر الحدود، بالإضافة لقتل وجرح المئات، منوهةً أن الدافع قد يكون نوعاً من #الاحتجاج لكنه «مأساوي».

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة