رصد- الحل العراق

 أصدرت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، بياناً صحفياً بخصوص التظاهرات المقررة انطلاقها يوم غداً الجمعة في عموم أنحاء العراق. فيما أدخلت الوزارة أجهزتها الأمنية في حالة الإنذار القصوى.

وذكر الناطق الرسمي للوزارة، العميد خالد المحنا: إن «أجهزة الوزارة ستدخل في حالة الإنذار القصوى استعداداً لحماية تظاهرات الجمعة المقبلة، وتأمين سبل حركة المواطنين وأمنهم وحماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة».

وأشار المحنا، إلى أن «رئيس الوزراء ووزير #الداخلية، وجهوا #القوات_الأمنية كافة، بالتعامل المسؤول مع #المتظاهرين وفق مبادئ #حقوق_الإنسان والالتزام بالتوجيهات لحماية التظاهر السلمي».

وأضاف قائلاً: «فالأجهزة الأمنية والمتظاهرين باتوا يقدرون الضرورة القصوى للحفاظ على سلمية التظاهر، والاحتراز من اللجوء إلى أي شكل من أشكال العنف وأن المواطنين لهم كامل الحق في التعبير عن أراءهم ومواقفهم».

وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية، أن «مسؤولية القوى الأمنية هي تأمين التظاهرات والحفاظ على #السلم_الأهلي، وحماية مصالح المواطنين وضمان انسيابية الحركة في #بغداد والمدن، وستقوم قوات حفظ القانون بأداء هذه المسؤولية بالتعاون مع المواطنين حفظا للصالح العام».

وأكد المحنا، على أن «الجميع يبدي حرصاً على السلم والاستقرار وتجاوز الأخطاء التي حصلت في التظاهرات السابقة لذا نهيب بأهلنا المواطنين الكرام مزاولة نشاطاتهم العادية».

وكانت أغلبية محافظات العراق، قد شهدت في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2019، مظاهرات واحتجاجات غاضبة، طالبت بالإصلاحات العامة وتقديم الخدمات، ووضح حد للفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية، وكذلك ايجاد حل عاجل لمشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب العراقي، وأدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص وجرح ما لا يقل عن 6000 آخرين.

تحرير- سيرالدين يوسف