مظلوم عبدي: الوجود الأمريكي شرقي الفرات طويل الأمد.. ونتحفظ على بنود سوتشي

مظلوم عبدي: الوجود الأمريكي شرقي الفرات طويل الأمد.. ونتحفظ على بنود سوتشي

أعرب «مظلوم عبدي» القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، عن تحفظهم على بعض البنود في الاتفاقية الروسية التركية بخصوص شمال وشرقي سوريا، لافتاً تأكيدات الرئيس الأمريكي بالبقاء لفترة طويلة.

وقال «عبدي» في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، في مدينة الحسكة، إنهم: «أبلغوا روسيا رسميا موقفهم من الاتفاقية الموقعة بين روسيا وتركيا مساء اليوم».

وأضاف القائد العام لـ«قسد» أنهم «أبدوا عن تحفظاتهم على بعض بنودها كونها «لا تتفق مع مصالح شعبنا في شمال وشرقي سوريا، ولم يجر استشارتهم في ذلك».

وأكد «عبدي» أن «هناك دوريات مشتركة مع الروس في #كوباني والدرباسية ومنبج، ولكن المسائل المتعلقة بشعبنا ستكون محور نقاش معهم»، مطالباً «الدول الضامنة لوقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها ووقف التجاوزات التي تقوم بها تركيا والفصائل التابعة لها المستمرة في هجماتها».

وتطرّق للمحادثة الهاتفية التي جمعته مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي بدوره أكد «بقاء القوات الأمريكية لفترة طويلة، وأنهم بدؤوا نقاشات حول الخطوات القادمة»، مشدداً على أن «علاقتهم مع الأمريكيين مستمرة في #شرقي_الفرات وأنهم سيطلبون منهم تلافي الأخطاء السابقة».

وأوضح القائد العام أن «الطرف المعني حالياً بملف مقاتلي (داعش) وعائلات مقاتليه، هم (قسد) بالإضافة لمسؤولية القوات التي ستكون في شمال وشرقي سوريا لاحقا، وأن تركيا غير معنية بالموضوع».

وختم «عبدي» حديثه للصحفيين، بالقول: «نعيش مرحلة صعبة ولكنها المرحلة الأقرب إلى الحل»، مضيفاً أن «المسألة السورية باتت مسألة دولية تتشارك فيها أطراف عدّة، ولا يمكن لطرف واحد التوصل إلى حل لها».

تجدر الإشارة إلى أن تصريح «عبدي» المعروف بـ«الجنرال» لدى الإدارة الأمريكية، يعتبر أول رد رسمي من #قوات_سوريا_الديمقراطية، على اتفاقية سوتشي الموقعة قبل ثلاثة أيام بين الرئيسين التركي والروسي. وفي الأثناء خرجت أول دورية روسية مكونة من آليتين عسكريتين برفقة سيارة لقوات الأمن الداخلي، التابعة للإدارة الذاتية في جولة بالمنطقة، ثم عادت إلى مطار القامشلي بعد وصولها إلى مدينة عامودا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.