قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية التي سيطرت على مدينة #رأس_العين والفصائل الموالية لها، يقومون بمنع الأهالي من العودة إلى مدينتهم.

وأكد المرصد أن أهالي رأس العين وجهوا نداء استغاثة “لكشف حقيقة ما يتعرضون له من انتهاكات، حيث يحاولون العودة إلى منازلهم وقراهم، وبمجرد أن يصلوا إلى حاجز #تل_حلف، تمنعهم القوات التركية والفصائل الموالية لها من العبور وتسألهم عما إذا كان من الكرد أن العرب.

وأكد السكان أن مواطنين باتوا مشردين ويريدون العودة إلى منازلهم، مع العلم أن #تركيا تقوم بترحيل لاجئين قسراً إلى تلك المناطق، رغبة في التغيير الديمغرافي للمنطقة.

ومنذ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، نزح ما يزيد من ٣٠ ألف مواطن من مدينة “رأس العين” التي يقطنها سكان من مكونات عربية وكردية وسريانية وآرمينية وآشورية.

كل ذلك في ظل معلومات مؤكدة عن ترحيل اللاجئين السوريين في تركيا قسراً إلى المناطق التي سيطرت عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها مؤخرا ضمن عملية تهدف للتغيير الديمغرافي في تلك المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة