خاص – الحل العراق

أعلن النائبان عن ممثلان الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي وهيفاء الأمين، والنائب عن ائتلاف النصر طه الدفاعي، مساء اليوم الاحد، عن تقديمهم لاستقالاتهم من #مجلس_النواب احتجاجاً على القمع الوحشي الذي تعرض له المتظاهرون في العاصمة #بغداد وباقي المحافظات.

وقال فهمي في مؤتمر صحفي مع الأمين، عقداه بمقر #الحزب_الشيوعي في بغداد، حضره مراسل “الحل العراق”: «تتصاعد يوم بعد آخر انتفاضة شعبنا العراقي، من أجل التغيير الجذري والانتقال ببلدنا الى وضع جديد، يفتح أمامه آفاق التطور والتقدم، ويوفر لأبنائه، الحياة الكريمة المستقرة الآمنة، وفي مواجهة تردي الأوضاع العامة والأزمة المستفحلة وسوء الخدمات، والأوضاع المعيشية وتزايد نسب البطالة والفقر، انتفض شعبنا وشبابه على وجه الخصوص، رافضين هذا الواقع وممارسين حقهم الدستوري السلمي».

وبين أنه «بدلاً من الاستجابة السريعة لمطالبهم المشروعة، أُغرقت الانتفاضة الباسلة بالدم، وسقط عشرات الشهداء وآلاف المصابين في سابقة قل نظيرها، حيث اعتمد القتل العمد وسيلة للتشبث بالسلطة، حتى لو كان ذلك ثمنه بحر من دماء المنتفضين السلميين».

وأضاف «أظهرت الأيام الماضية عجز الحكومة ومجلس النواب عن تلبية مطالب المتظاهرين، والاستجابة إلى إرادة الشعب وبدء عملية التغيير، وهو ما يتوجب أن تكون باكورته استقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة أخرى، من كفاءات وطنية نزيهة، بعيدة عن المحاصصة ومنظومة #الفساد، تهيئ مستلزمات إجراء انتخابات مبكرة، بعد تغيير كامل للمنظومة الانتخابية، وتشريع قانون انتخابات عادل، وتشكيل مفوضية جديدة بعيدة عن المحاصصة».

وأوضح فهمي، أنه «انسجاماً مع موقف حزبنا الشيوعي العراقي المنحاز إلى الجماهير ومطالبها، واستنكاراً للقمع الدموي، وتأشيراً لعجز الحكومة والبرلمان عن الإقدام على وقف التردي الحاصل ودعماً للحراك الشعبي والجماهيري السلمي، نعلن استقالتنا من عضوية #مجلس_النواب ووقوفنا إلى جانب الانتفاضة الباسلة».

وفي نفس السياق، أعلن النائب عن ائتلاف النصر #طه_الدفاعي، (الذي يتزعمه #حيدر_العبادي)، عن استقالته من عضوية مجلس النواب، احتجاجاً على القمع الذي تعرض له المتظاهرين وعدم تلبية مطالبهم المشروعة من قبل الحكومة.

جديرٌ ذكره، أن النائب #مزاحم مصطفى التميمي، قد أعلن عن استقالته من #مجلس_النواب العراقي، أمس السبت، احتجاجاً على مجابهة مطالب المتظاهرين بالعنف والقمع، وبذلك ارتفع عدد النواب المستقيلين من المجلس النواب العراقي إلى 4 أعضاء حتى الآن.

وتشهد بغداد ومحافظات الفرات الأوسط وجنوب العراق احتجاجات شعبية تطالب برحيل الحكومة، صاحبها حرق لمقرات الأحزاب والفصائل المسلحة.

إعداد – محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.