السوق والأسعار أصبحت بيد التجار بسبب قرار “مركزية التسعير”

السوق والأسعار أصبحت بيد التجار بسبب قرار “مركزية التسعير”

لفتت الأستاذة بكلية الاقتصاد (رشا سيروب) أن أسعار #السوق باتت بيد #التجار، بعد قرار الحكومة السورية بنقل “التسعير المكاني إلى المركزي”.

وقالت سيروب، في تصريح لصحيفة (الوطن) إنه “من المفترض أن تنخفض #الأسعار، بعد قرار الوزارة بحصر التسعير المركزي للمواد الرئيسة المعلنة، وهذا ما لم يحدث”.

وأضافت أنه “ليس هناك قدرة على ضبط أسعار المواد في السوق وفق سعر تمويل المستوردات من المصارف العاملة، إذ يتم التسعير وفق أسعار السوق الموازية”، أي #السوق_السوداء.

وأشارت الأستاذة الجامعية، إلى أن #التجار لن يلتزموا بالتسعير المركزي للمواد، لأن الواضح أن السوق أصبحت بيدهم، فالمؤسسات الحكومية لم تعد قادرة على السيطرة عليهم، على حد قولها.

وكانت وزارة التجارة الداخلية التابعة للحكومة السورية، أعلنت الأسبوع الماضي، عن تسعير 12 مادة أساسية مركزياً، بعد أن كان التسعير يتم ميدانياً من قبل مديريات التموين.

وضمت المواد، التي تم البدء بتسعيرها مركزياً، السكر، والأرز، والزيوت، والسمون بكل أنواعها، والشاي، والمتة، والبن بكل أنواعه، والحليب المجفف، ومعلبات الطون، والسردين، والموز، والأعلاف.

وقالت مديرة الأسعار في وزارة التجارة الداخلية (ميس البيتموني) إنه لن يطرأ أي تغيير على الأسعار، وهذا ليس بالشيء الجديد، فقط تم الانتقال من التسعير المكاني إلى المركزي، ولا يعد ذلك إلغاء تحرير لأسعار المواد.

يشار إلى أن الأسعار في مناطق سيطرة السلطات السورية تشهد ارتفاعاً متكرراً، وفي أغلبية الأحيان وفق أهواء التجار، الذين يتحججون بتذبذب سعر صرف الليرة أمام #الدولار.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.